responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 515


وأنس بن مالك لم يروا أن يقلدوا عليا " في حرب طلحة ولا طلحة في حرب علي - وطلحة والزبير بإجماع المسلمين أفضل من هؤلاء المعدودين لأنهم زعموا أنهم قد خافوا أن يكون علي قد غلط وزل في حربهما ، وخافوا أن يكونا قد غلطا وزلا في حرب علي ، وهذا عثمان قد نفى أبا ذر إلى الربذة كما يفعل بأهل الخنا والريب ، وهذا عمار وابن - مسعود تلقيا عثمان بما تلقيا به لما ظهر لهما بزعمهما منه ما وعظاه لأجله ، ثم فعل بهما عثمان ما تناهى إليكم ، ثم فعل القوم بعثمان ما قد علمتم وعلم الناس كلهم ، وهذا عمر يقول في قصة الزبير بن العوام لما استأذنه في الغزو : ها إني ممسك بباب هذا الشعب أن تتفرق أصحاب محمد في الناس فيضلوهم ، وزعم أنه وأبا بكر كانا يقولان : إن عليا " والعباس في قصة الميراث زعما هما كاذبين ظالمين فاجرين وما رأينا عليا " والعباس اعتذرا ولا تنصلا ولا نقل أحد من أصحاب الحديث ذلك ولا رأينا أصحاب - رسول الله أنكروا عليهما ما حكاه عمر عنهما ونسبه إليهما ، ولا أنكروا أيضا على عمر قوله في أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله - أنهم يريدون إضلال الناس ويهمون به ، ولا أنكروا على عثمان دوس بطن عمار ولا كسر ضلع ابن مسعود ولا على عمار وابن - مسعود ما تلقيا به عثمان كإنكار العامة اليوم الخوض في حديث الصحابة ، ولا اعتقدت الصحابة في أنفسها ما يعتقده العامة فيها اللهم إلا أن يزعموا أنهم أعرف بحق القوم منهم ، وهذا علي وفاطمة والعباس ما زالوا على كلمة واحدة يكذبون الرواية : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ، ويقولون : إنها مختلقة ، قالوا : وكيف كان النبي - صلى الله عليه وآله - يعرف هذا الحكم غيرنا ويكتمه عنا ونحن الورثة ونحن أولى الناس بأن يؤدى هذا الحكم إليه ، وهذا عمر بن الخطاب يشهد لأهل الشورى أنهم النفر الذين توفي رسول الله - صلى الله عليه وآله - وهو عنهم راض ثم يأمر بضرب أعناقهم إن أخروا فصل حال الإمامة ، هذا بعد أن ثلبهم وقال في حقهم ما لو سمعه العامة اليوم من قائل لوضعت ثوبه في عنقه سحبا " إلى السلطان ثم شهدت عليه بالرفض واستحلت دمه ، فإن

515

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست