responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 385


المدينة حالا " في نفسه فمات فأتاني آت وأنا أسبح بعد المغرب فقال لي : إن زيدا " تكلم بعد وفاته ، فجئته وقد حضره ناس وهو يقول :
الأوسط أجلد القوم كان يمنع الناس أن يأكل قويهم ضعيفهم عبد الله عمر أمير المؤمنين صدق صدق كان ذلك في الكتاب الأول .
ثم قال :
عثمان أمير المؤمنين تعاني الناس ديون كثيرة 1 خلت اثنتان وبقيت أربعة فإنكم على منهاج عثمان ، من تولاه فلا يهدرن دما " كان أمر الله قدرا " مقدورا ، وهذه الجنة وهذه


1 - كذا في الأصل صريحا " وفي تاريخ ابن كثير كما يأتي : " وهو يعافي الناس من ذنوب كثيرة " فلو كانت العبارة : " تعاني الناس ديونا " كثيرة " لكان المعنى مستقيما " بلا تكلف من قولهم : " هو يعاني الشدائد " أي يقاسيها ويكابدها ويعالجها والعبارة في حديث آخر " يعفو عن ذنوب كثيرة " فلننقل الحديث ، قال السيوطي في شرح الصدور بشرح حال - الموتى والقبور في باب " زيارة القبور وعلم الموتى بزوارهم ورؤيتهم لهم " ضمن نقله القصة بما وجدها في الكتب المعتبرة بعباراتها المختلفة ما نصه ( ص 149 من طبعة الهند ) : " وقال الطبراني في الكبير : حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ، ثنا هشام بن عمار ، ثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عمر بن هاني أن النعمان بن بشير حدثه قال : مات رجل منا يقال له زيد بن خارجة بن زيد فسجيناه بثوب وقمت أصلي إذ سمعت ضوضاة فانصرفت فإذا أنا به يتحرك فقال : أجلد القوم أوسطهم عبد الله عمر أمير المؤمنين القوي في جسمه القوي في أمر الله ، عثمان أمير المؤمنين العفيف المتعفف الذي يعفو عن ذنوب كثيرة خلت ليلتان وبقيت أربع واختلف الناس فلا نظام لهم ، يا أيها - الناس أقبلوا على إمامكم واسمعوا له وأطيعوا ، هذا رسول الله وابن رواحة ثم قال : وما فعل زيد بن خارجة ؟ يعني أباه ثم قال : أخذت بئر أريس ظلما " ثم خفت الصوت ، أخرجه ابن عساكر " . وقال الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي في مجمع الزوائد في باب الخلفاء الأربعة من كتاب الخلافة ( ج 5 ، ص 179 - 180 ) ما نصه : " وعن النعمان بن بشير قال : بينما زيد بن خارجة يمشي في بعض طرق المدنية إذ خر ميتا بين الظهر والعصر فنقل إلى أهله وسجي بين ثوبين وكساء فلما كان بين المغرب والعشاء اجتمعن نسوة من الأنصار فصرخوا حوله إذ سمعوا صوتا " من تحت الكساء يقول : أنصتوا أيها الناس ، مرتين ، فحسر عن وجهه وصدره فقال : محمد رسول الله صلى الله عليه وآله النبي الأمين كان ذلك في الكتاب ثم قيل على لسانه : صدق صدق أبو بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله القوي الأمين كان ضعيفا " في بدنه قويا " في أمر الله ، كان ذلك في الكتاب الأول ، ثم قيل على لسانه : صدق صدق ثلاثا " ، والأوسط عبد الله أمير المؤمنين رضي الله عنه الذي كان لا يخاف في الله لومة لائم ، وكان يمنع الناس أن يأكل قويهم ضعيفهم ، كان ذلك في الكتاب الأول ، ثم قيل على لسانه : صدق صدق ثم قال : عثمان أمير المؤمنين رحيم بالمؤمنين خلت اثنتان وبقي أربع واختلف الناس فلا نظام لهم وانتحبت الاجماء يعني تنتهك المحارم ودنت الساعة وأكل الناس بعضهم بعضا " . وفي رواية عن النعمان بن بشير قال : لما توفي زيد بن خارجة انتظرت خروج عثمان فقلت : يصلي ركعتين فكشف الثوب عن وجهه فقال : السلام عليكم ، السلام عليكم ، وأهل البيت يتكلمون قال : فقلت وأنا في الصلاة : سبحان الله ، سبحان الله ، فقال : أنصتوا أنصتوا . والباقي بنحوه ، رواه كله الطبراني في الكبير والأوسط باختصار كثير بإسنادين ورجال أحدهما في الكبير ثقات " .

385

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست