responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 287


الذي يعاب به قوم 1 أكثر من أن الله بعث إليهم رسولا " وأنزل معه عليهم كتابا " وأمرهم أن يتبعوه وأمر نبيه أن يحكم بينهم بما أنزل الله في كتابه فأحل لهم المحصنات مما ملكت أيمانهم فلم يقبلوا منه وزعموا أن ما أحل 2 من ذلك لهم غير حلال 3 ولو وجدتم مثلها من الشنعة على الشيعة لقمتم بها وقعدتم .
وزعمتم فيما رويتم أن ما دون الشرك مغفور لكم وأن الشرك لا يكون إلا أن يدعوا مع الله إلها آخر فإذا لم يفعلوا فما دون ذلك مغفور لهم 4 وأنتم تروون عن النبي - صلى الله عليه وآله - أنه قال : 5 الشرك أخفى [ في أمتي ] من دبيب النمل في ليلة ظلماء على صفاة سوداء . وتروون أنه قال : أيسر الرياء شرك فانظروا ما كتب الله تبارك وتعالى على من يقول بهذا القول في قوله : فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون : سيغفر لنا ، وأن يأتهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ألا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا يعقلون 6 والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين 7 انظروا ، من الذين يمسكون بالكتاب ؟ الذين يقولون : إن الحكم فيه وبه ؟ أو الذين يقولون : إن الحكم ليس فيه ولا به ؟ !


1 - ليس في ج . 2 - مج مث س ق : " وزعموا أنه أحل " . 3 - ح : " غير ما هو حلال " . 4 - في النسخ : " لكم " ولا يستقيم الكلام مع ضمير الخطاب إلا أن يغير صيغة : " أن يدعوا " و " لم يفعلوا " إلى صيغة الخطاب . 5 - في الجامع الصغير نقلا عن مستدرك الحاكم وحلية أبي نعيم : " الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء وأدناه أن تحب على شئ من الجور أو تبغض على شئ من العدل ، وهل الدين إلا الحب في الله والبغض في الله قال الله تعالى : قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " . 6 - آيتا 169 و 170 من سورة الأعراف . 7 - آيتا 169 و 170 من سورة الأعراف .

287

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست