قططا 1 ، ورووا عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب عن النبي - صلى الله عليه وآله - أنه قال :
1 - قال السيد المرتضى الرازي ( ره ) في الباب الحادي عشر من كتابه المسمى بتبصرة - العوام ضمن ذكره عقائد المشبهة والمجسمة ما نصه : " وگويند : عكرمة روايت ميكند از ابن عباس واو از رسول كه گفت : رفتم نزد خدا در بهشت وخدا را ديدم بصورت جوانى مجعد موى وجامه زرپوشيده " . أقول : كان ينبغي أن نذكر ما في ذلك الباب من تبصرة العوام هنا فإن فيه مطالب يشيد ملاحظتها بنيان ما نقله الفضل ( ره ) في الكتاب الحاضر من أصحاب الحديث والحشوية إلا أنه منعنا من ذل أمران ، أحدهما أن المذكور في الباب المشار إليه كثير لا يسعه المقام والثاني أنه باللغة الفارسية وكتابنا هذا بلسان عربي مبين فمن أراد التحقيق والتفصيل فليراجع الكتاب المشار إليه . قال العلامة المجلسي ( ره ) في كتاب التوحيد من بحار الأنوار وهو المجلد الثاني منه ( أنظر أوائل باب نفي الجسم والصورة والتشبيه ، ص 90 طبعة أمين الضرب ) : " قال المحقق الدواني : المشبهة منهم من قال : إنه جسم حقيقة ثم افترقوا فقال بعضهم : إنه مركب من لحم ودم ، وقال بعضهم : هو نور متلألئ كالسبيكة البيضاء طوله سبعة أشبار بشبر نفسه ، ومنهم من قال : إنه على صورة إنسان فمنهم من يقول : إنه شاب أمرد جعد قطط ومنهم من قال : إنه شيخ أشمط الرأس واللحية ، ومنهم من قال : هو في جهة الفوق مماس للصفحة العليا من العرش ، ويجوز عليه الحركة والانتقال وتبدل الجهات ، ويأط العرش تحته أطيط الرحل الجديد تحت الراكب الثقيل وهو يفضل عن العرش بقدر أربع أصابع ، ومنهم من قال : هو محاذ للعرش غير مماس له وبعده عنه بمسافة متناهية ، وقيل : بمسافة غير متناهية ، ولم يستنكف هذا القائل عن جعل غير المتناهي محصورا بين حاصرين ، ومنهم من تستر بالبلكفة فقال : هو جسم لا كالأجسام وله حيز لا كالأحياز ، ونسبته إلى حيزه ليس كنسبة الأجسام إلى أحيازها ، وهكذا ينفي جميع خواص الجسم عنه حتى لا يبقى إلا اسم الجسم وهؤلاء لا يكفرون بخلاف المصرحين بالجسمية ( انتهى ) " . ونقل العلامة المجلسي ( ره ) حديثا عن توحيد الصدوق ( ره ) بهذه العبارة ( ص 94 - 95 ج 2 من طبعة أمين الضرب ) : " يد - ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن ابن - محبوب عن يعقوب السراج قال : قلت لأبي عبد الله ( ع ) : إن بعض أصحابنا يزعم أن لله صورة مثل الإنسان وقال آخر : إنه في صورة أمرد جعد قطط ، فخر أبو عبد الله ( ع ) ساجدا " ثم رفع رأسه فقال : سبحان الله الذي ليس كمثله شئ ولا تدركه الأبصار ولا يحيط به علم ، لم يلد لأن الولد يشبه أباه ، ولم يولد فيشبه من كان قبله ، ولم - يكن له من خلقه كفوا " أحد ، تعالى عن صفة من سواه علوا " كبيرا " . بيان - الجعد ضد السبط ، قال الجزري في صفة شعره ( ع ) : ليس بالسبط ولا الجعد القطط ، السبط من الشعر المنبسط المسترسل ، والقطط الشديدة الجعودة " .