responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 141


دخلنا مكة و 1 نزلنا وغط 2 الناس خرجت من رحلي وأنا أريد عمر فلقيني في طريقي إليه 3 المغيرة بن شعبة فرافقني 4 ثم قال : أين تريد يا با موسى 5 فقلت : أريد أمير المؤمنين عمر فهل لك فيه ؟ - فقال : نعم ، مع المتعة بحديثك 6 فانطلقنا نريد رحل عمر فإنا لفي 7 طريقنا إذ ذكرنا فضل 8 عمرو قيامه بما هو فيه وحيطته 9 على الإسلام ونهوضه بما قبله من ذلك ثم خرجنا من ذلك إلى ذكر أبي بكر [ ثم قال 10 : ] فقلت للمغيرة : يا لك


1 - " دخلنا مكة و " ليست في غير نسخ الكتاب . 2 - م : " عطن " ح : " فض " وسائر النسخ : " عظ " ( بالعين المهملة والطاء المعجمة ) وهو قطعا " مصحف : " غط " ( بالغين المعجمة والطاء المشددة المهملة ) وأما سائر الكتب من الشافي وتلخيصه وشرح ابن أبي الحديد والبحار فهي : " عظم " فالمتن من غط النائم يغط غطا " وغطيطا " إذا نخر وتردد نفسه صاعدا " إلى حلقه حتى يسمعه من حوله قال ابن الأثير في النهاية : " فيه : إنه نام متى سمع غطيطه ، الغطيط الصوت الذي يخرج مع نفس النائم وهو ترديده حيث لا يجد مساغا " وقد غط يغط غطا وغطيطا ومنه حديث نزول الوحي فإذا هو محمر الوجه يغط " أقول : ومنه ما يجري مجرى المثل بين الأدباء عند وصفهم للسفر وحضهم عليه : " ألا إن الرفعة في أطيط الراحل لا في غطيط النائم ، وإن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم " فالمعنى أن الناس قد استراحوا فناموا حتى سمع غطيطهم . 3 - " في طريقي إليه " ليس في غير نسخ الكتاب . 4 - هذا في الشافي وغيره لكن في نسخ الكتاب : " فوافقي " ( من وافق بالواو ) . 5 - " يا با موسى " في نسخ الكتاب فقط وهو مخفف " يا أبا موسى " . 6 - ما بعد " نعم " في نسخ الكتاب فقط . 7 - كذا في الشافي وغيره لكن في نسخ الكتاب : " في " . 8 - في الشافي وغيره مكانه : " تولى " . 9 - في الشافي وغيره " حياطته " . فليعلم أن عبارة كتاب المسترشد في هذا الحديث أما كانت مغايرة في اللفظ لعبارة هذا الكتاب لم نشر إليه هنا لئلا يكبر حجم الكتاب . 10 - في الشافي فقط .

141

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست