الناس تبين ذلك لهم ؟ - قال : وكيف لي بذلك مع ما ذكرت أنه أحب إلى الناس من ضياء أبصارهم ، إذا لرضخت هامة أبيك 1 بالجندل 2 . قال ابن عمر : ثم تجاسر والله فجسر 3 : فما دارت الجمعة حتى قام خطيبا " في الناس فقال : يا أيها الناس إن بيعة أبي بكر كانت فلتة " وقى الله شرها فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه 4 . وكان 5 الذي 6 حدا 7 عمر على ذلك مع ما كان في صدره على أبي بكر 8 أنه بلغه عن قوم هموا 9 بأفاعيل يفعلونها وأمور يأتونها فكانت هي التي هيجت عمر 10 على ذلك . قال 11 ابن عمر : فقلت : إن لكل شئ 12 سببا " ، وإن ما كان من أخبار 13
1 - غير نسخ الكتاب : " يرضح رأس أبيك " فقال المجلسي : " ويرضح رأس أبيك أي يكسر ويدق من الرضح بالراء والضاد المعجمة والحاء المهملة أو بالخاء المعجمة " . 2 - قال المجلسي : " الجندل كجعفر الحجارة " . 2 - قال المجلسي : " فتجاسر فجسر أي اجترأ وأقدم على إظهار ما كان في ضميره " . 4 - فليعلم أن هذا الكلام قد ثبت صدوره عن عمر متواترا " بين المسلمين وخاض العلماء وخاصة المتكلمون في بيان المراد منه فمن أراد استقصاء البحث عنه استيفاء الحظ منه فليراجع تشييد المطاعن وكشف الضغائن ( ج 1 ص 124 - 147 ) فإن مؤلفه جعل هذا الكلام الطعن التاسع من مطاعن أبي بكر وبحث عنه بما لا مزيد عليه . 5 - المسترشد : " فكان " . 6 - من هنا أي من قوله : " وكان الذي " إلى قوله : " من السخط على أبي بكر " في نسخ هذا الكتاب وكتاب المسترشد فقط وليس في الشافي وسائر الكتب المشار إليها فيما سبق . 7 - ح : " عدي " . 8 - المسترشد : " عليه " . 9 - غير م والمسترشد : " كانوا هموا " . 10 - في م والمسترشد فقط . 11 - غير م : " فقال " وكذا في المسترشد . 12 - غير م : " لكل أمر " وكذا في المسترشد . 13 - م : " اختيار " .