responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 100


نصره فقد نصر الله ورسوله ، ومن خذله فقد خذل الله ورسوله ] فنهض بنا 1 الذين عادوه يناصبوننا 2 ويلقبوننا بالألقاب ويولدون فينا الأحاديث الكاذبة ويغمصوننا 3 بالبهتان 4 فكان 5 من حاجتنا أن نسمي كل قوم بفعالهم لنعذر أنفسنا عند من أشكل عليه أمرنا مما 6 نحلنا إياه 7 المخالفون ونسبونا إليه [ فكان هذا مما احتجنا فيه إلى تمييزهم بفعالهم لا بأقاويل الرجال 8 ] والروايات الكاذبة التي تخالف ما قال الله عز وجل فأنزلنا كل رجل منهم منزلته بفعاله فوجدنا 9 الله عز وجل يقول في كتابه : لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا " وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا " عظيما " 10 درجات منه ومغفرة ورحمة " وكان الله غفورا " رحيما " 11 ولم - تشك الأمة في فضل جهاد علي بن أبي طالب - عليه السلام - على جهاد جميع الصحابة قاطبة " 12 فضلا " عمن لم يضرب بسيف ، ولم يطعن برمح ، ولم يرم بسهم ، ولم يرع 13 عدوا " في شئ من مغازي رسول الله - صلى الله عليه وآله - .


1 - م : " وأرى " . 2 - م : فقط . 3 - ج " ويقمصوننا " . س مث ح " يغمضوننا " ( بالضاد المعجمة فالمتن من " غمصه غمصا " إذا احتقره ولم يره شيئا " وتهاون بحقه " ويمكن أن يكون الأصل من " غمزه " ( بالزاي المعجمة ) ثم ليعلم أن العبارة في النسخ مشوشة فيمكن أن يكون الأصل : " فناصبونا ولقبونا بالألقاب وولدوا فينا الأحاديث الكاذبة وغمصونا [ أو غمضونا أو قمصونا ] " . 4 - ح : " بالتهاون " . 5 - غير م : " وكان " . 6 - كذا في جميع النسخ . 7 - في م فقط . 8 - م ( بدلها ) : " فكان مما احتاجنا إلى تميز لهم بفعالهم لا إلى أقاويل الرجال " . 9 - م : " ووجدنا " . 10 - آية 95 و 96 سورة النساء . 11 - آية 95 و 96 سورة النساء . 12 - في م فقط . 13 - ح ج س ق مج مث : " ولم يروع " ( من باب التفعيل ) أقول : " راع " لازم متعد ومن الثاني قول عنترة في معلقته المشهورة : " فما راعني إلا حمولة أهلها " .

100

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست