responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 7


معصية ، ويزعمون [ أن كل شئ بخلاف قولهم فهو كفر 1 ] بالله العظيم .
أقاويل أصحاب الحديث 2 [ ومنهم أصحاب الحديث 3 ] [ عامة أصحاب الحديث مثل سفيان الثوري و


1 - ح ج س مج مث : " أن من قال خلاف قولهم كافر " . 2 - قال الشهرستاني في الملل والنحل ( ص 99 من طبعة إيران سنة 1288 ) : " أصحاب الحديث وهم أهل الحجاز وهم أصحاب مالك بن أنس وأصحاب محمد بن إدريس الشافعي وأصحاب سفيان الثوري وأصحاب أحمد بن حنبل وأصحاب داود بن علي بن محمد الأصفهاني وإنما سموا أصحاب الحديث لأن عنايتهم بتحصيل الأحاديث ونقل الأخبار وبناء الأحكام على النصوص ، ولا يرجعون إلى القياس الجلي والخفي ما وجدوا خبرا " أو أثرا " وقد قال الشافعي - رضي الله عنه - : إذا وجدتم لي مذهبا " ووجدتم على خلاف مذهبي خبرا " فاعلموا أن مذهبي ذلك الخبر ، ومن أصحابه أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني ( إلى آخر ما قال ) " . والعنوان في م فقط وليس في سائر النسخ ، قال السيد مرتضى الرازي ( ره ) في تبصرة العوام في أوائل الباب الحادي عشر الذي في ذكر مقالات المشبهة والمجسمة ضمن ما قال : " ومشبهه زمان ما دونوع انديكى محمود نزد ايشان چنانكه خود را اهل سنت و جماعت وسلفى واصحاب حديث گويند وخصم ايشان را مشبهه ومجسمه ومجبره حشويه خوانند " . إلى أن قال بعد أن ذكر أشياء كثيرة من عقائدهم المنكرة ما نصه ( أنظر 86 - 75 من طبعة الأستاذ عباس إقبال وص 385 من النسخة المنضمة لقصص العلماء المطبوعة سنة 1309 ) . " وامثال اين خرافات بسيار گفته اند اگر خواهيم كه جمله را ياد كنيم بسالهاى دراز تمام نشود واين جمله مقالات قوميست كه خود را اصحاب حديث وأهل سنت وجماعت خوانند وهر كه در اين خلاف كند او را أهل ضلالت گويند " . 3 - ح ج س : " ومنهم العامة " . أقول : قد علم مما ذكر أن " أصحاب الحديث " من هم ؟ - وعلم أيضا " سنخ عقائدهم فإن ما في الكتاب أنموذج مما اعتقدوا به . وقال الشيخ عبد الجليل الرازي القزويني ( ره ) في كتاب النقض ضمن ذكره المدارس التي بنيت في الري في زمان سلطان ملك شاه وسلطان محمد ما نصه ( ص 47 من النسخة المطبوعة ) . " ومدرسه فقيه على جاستى بكوى اصفهانيان كه خواجة ميرك فرموده است كه بدان تكلف مدرسه در هيچ طايفه نيست وسادات دارند ودر آنجا مجلس وعظ وختم قرآن ونماز بجماعت باشد نه در عهد سلطان سعيد ملك شاه فرمودند ؟ در آن تاريخ كه سرهنگ ساوتكين جامع جديد ميكرد براى أصحاب حديث كه ايشان را در ري مسجد آدينه نبود " . فيعلم من ذلك أن في تلك الأزمنة كانت لهم كثرة وشأن وشوكة . فليعلم أن نسبة أمثال العقائد والأقوال المذكورة هنا إلى أصحاب الحديث ذكرت في كثير من الموارد في كتاب النقض إلا أنا لا نذكر منه شيئا لنكتة لطيفة وهي أن صاحب النقض في صدد إبطال عقائد مخالفيه كالفضل بن شاذان في هذا الكتاب فيشبه أن يكون من قبيل إثبات الدعوى بنفسها ، فتفطن . قال أبو الفتوح الرازي ( ره ) في تفسير آية " فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا " ( من آية 163 سورة الأعراف ) ضمن بياناته بعد نقل حديث ( ج 2 من الطبعة الأولى ص 457 ) : " اين خبر امام اصحاب الحديث ابو اسحاق أحمد بن محمد بن ابراهيم الثعلبى آورد در كتاب " العرائس في المجالس " و " يواقيت التيجان في قصص القرآن " ( إلى أن قال ) هم در اين كتاب آورد وهم در تفسيرش كه چون موسى ( ع ) بيفتاد بيهوش آن فرشتگان مى آمدند ولگد در اوميزدند ومى گفتند : يا بن النساء الحيض أطمعت في رؤية رب العزة ، اى پسر زنان حيض رسيده طمع داشتى تا خداى عزيز را ببينى ؟ ! واين خبر اگر چه بنزد ما واهى و ضعيف است چواز گفته مخالف است برآوردم تا براو حجت باشد ( تا آخر بيانات أو ) " وذكر أبو المحاسن الجرجاني ( ره ) في تفسيره مثل ما ذكره أبو الفتوح ( ره ) فإن شئت أن تراجعه فانظر تفسير الآية ( ج 3 : ص 247 - ص 249 ) . أقول : نص عبارة الثعلبي في كتاب العرائس في الباب السادس عشر من أبواب المجلس الذي عقده لبيان أحوال موسى ( والباب معنون بعنوان : في قصة ذهاب موسى إلى الجبل لميقات ربه ) ضمن ما ذكره تحت عنوان " واختلف العلماء في معرفة التجلي " هكذا ( أنظر ص 114 من النسخة المطبوعة بالمطبعة الحميدية المصرية سنة 1321 ) : " قال الواقدي : لما خر موسى صعقا " قالت الملائكة : ما لابن عمران وسؤاله الرؤية ؟ ! وفي بعض الكتب : أن ملائكة السماوات والأرض أتوا موسى وهو مغشي عليه فجعلوا يلكزونه بأرجلهم ويقولون : يا بن النساء الحيض أطمعت في رؤية رب العزة ؟ ! " وهذا أنموذج من عقائدهم .

7

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست