responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 529


قد أثقلها حتى أطت ، وهذا مثل وإيذان بكثرة الملائكة وإن لم يكن ثم أطيط ، وإنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة الله تعالى . ه‌ ومنه الحديث الآخر : العرش على منكب إسرافيل وإنه ليئط أطيط الرحل الجديد يعني كور الناقة أي إنه ليعجز عن حمله وعظمته إذ كان معلوما " أن أطيط الرحل بالراكب إنما يكون لقوة ما فوقه وعجزه عن احتماله . ه‌ ومنه حديث أم زرع : فجعلني في أهل أطيط وصهيل أي في أهل - إبل وخيل ، ومنه حديث الاستسقاء : لقد أتيناك وما لنا بعير يئط ، أي يحن ويصيح ، يريد ما لنا بعير أصلا " لأن البعير لا بد أن يئط ، ومنه المثل : لا آتيك ما أطت الإبل ، ومنه حديث عتبة بن غزوان : ليأتين على باب الجنة وقت يكون له فيه أطيط أي صوت بالزحام " .
قال المصنف ( ره ) عند ذكره أقاويل أهل الحديث ما نصه :
( أنظر ص 44 ، س 4 - 5 ) :
" ورووا أن الفأرة يهودية ، وفي بعض الأمثال : إن فأرة قالت لصاحبتها :
يزعمون أننا يهود قالت لها صاحبتها : بيننا وبينهم السبت وأكل الجرئ ولحم الجمل وذبائح المسلمين ، قالت لها صاحبتها : هذه حجة بينة يقطع بها العذر " .
قال الدميري في حياة الحيوان في باب الهمزة تحت عنوان " الإبل " :
" الحكم - يحل أكل الإبل بالنص والإجماع قال الله تعالى : أحلت لكم بهيمة الأنعام وأما تحريم إسرائيل وهو يعقوب - عليه السلام - على نفسه أكل لحوم - الإبل وشرب ألبانها فكان ذلك باجتهاد منه على الصحيح والسبب في ذلك أنه كان يسكن البدو فاشتكى عرق النساء فلم يجد شيئا يؤلمه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك

529

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست