responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 505


تعليقات الكتاب لما كان ما ذكره ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة في شرح هذه العبارة من أصل الكتاب : " وقال - عليه السلام - لعمار بن ياسر - رحمه الله تعالى . - وقد سمعه يراجع المغيرة بن شعبة كلاما " : دعه يا عمار فإنه لم يأخذ من الدين إلا ما قاربه من الدنيا وعلى عمد لبس على نفسه ليجعل الشبهات عاذرا " لسقطاته " مشتملا " على مطالب مهمة مرتبطة بما في كتاب الإيضاح للفضل بن شاذان غاية الارتباط وقد أشرنا في ذيل بعض صفحات الكتاب إلى ذلك ( أنظر ص 65 و 376 ) رأينا من المهم أن ننقله هنا حتى ينتفع به الناظرون في ذلك الكتاب والله المستعان وعليه التكلان .
قال ابن أبي الحديد في شرح الكلام المذكور ما نصه :
( راجع ج 4 ، ص 453 - 463 من النسخة المطبوعة بمصر سنة 1329 ) " الشرح - أصحابنا غير متفقين على السكوت على المغيرة بل أكثر البغداديين يفسقونه ويقولون فيه ما يقال في الفاسق ، ولما جاء عروة بن مسعود الثقفي إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله - عام الحديبية نظر إليه قائما على رأس رسول الله مقلدا " سيفا " فقال :
من هذا ؟ - قيل : ابن أخيك المغيرة قال : وأنت ههنا يا غدر والله إني إلى الآن ما غسلت سوأتك وكان إسلام المغيرة من غير اعتقاد صحيح ولا إنابة ولا نية جميلة كان قد صحب قوما " في بعض الطرق فاستغفلهم وهم نيام فقتلهم وأخذ أموالهم وهرب خوفا أن يلحق فيقتل أو يؤخذ ما فاز به من أموالهم فقدم المدينة فأظهر الإسلام وكان رسول الله - صلى الله عليه وآله - لا يرد على أحد إسلامه أسلم عن علة أو عن إخلاص ، فامتنع بالإسلام واعتصم وحمى جانبه .

505

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست