responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 477


وتروون أن عبد الله بن سبأ أتي به إلى علي بن أبي طالب 1 وشهدوا عليه أنه يشتم أبا بكر وعمر فلم يقتله وسيره إلى المداين ، فلو كان النبي يقتل من سب أبا بكر وعمر هذا الذي نسبتموه إلى رسول الله خلاف حكم الله وأنتم تروون أنه لا يقتل أحد 2 .
. . .
. . .
وروى شريك 3 وغيره أن عمر أراد بيع أهل السواد 4 فقال علي - صلوات الله


1 - ج مج ق : " أتى به علي ابن أبي طالب " . 2 - فليعلم أن هنا سقطا " ونقصا " في جميع النسخ الست وجعل في ح ق س ج بياض حتى يكون علامة لذلك إلا أن عبارة الكتاب حيث كانت مستقيمة مربوطا " بعضها ببعض بحيث لم يكن مجال لاحتمال السقط والنقص في نسخة م بنينا الأمر على تلك النسخة وجرينا في أمر التصحيح على ذلك وأول الموجود من تلك القسمة التي كانت في تلك النسخ بعد النقص هذه العبارة " ويتوب الله على من تاب ولقد نزلت علينا سورة كنا نشبهها بالمسبحات " وهي التي أشار إليها المحدث النوري ( ره ) في فصل الخطاب في أوائل الدليل الثامن ( أنظر ص 173 ) : " ه‌ - الشيخ الجليل فضل بن شاذان في الإيضاح فيما رواه عنهم وقد سقط من نسختي سطور وهذا لفظ الباقي : ويتوب الله على من تاب ولقد نزلت علينا سورة كنا نشبهها بالمسبحات ( فساق العبارة إلى قوله ) فتسألون عنها يوم القيامة " ( أنظر في الكتاب مبحث القرآن ، ص 228 ) وآخر الموجود من تلك القسمة المشار إليها المتصل بسقط آخر ونقص آخر هو " فلا طعن على رجل " وقد أشرنا إليه في موضعه من - الكتاب هدانا الله وإياكم إلى الصواب . 3 - ما قبل العبارة قد نقلناه فيما سبق لكونه في نسخة م في ذلك الموضع ( أنظر ص 198 ) . 4 - قال الطريحي في مجمع البحرين : " سواد الكوفة نخليها وأشجارها ومثله سواد العراق سمي بذلك لخضرة أشجاره وزروعه ، حد طولا من حديثة الموصل إلى عبادان وعرضا من العذيب إلى حلوان وهو الذي فتح على عهد عمر وهو أطول من العراق بخمسة وثلاثين فرسخا " ، كذا نقلا عن المغرب وفي الحديث : سئل عن السواد ما منزلته ؟ فقال : هو لجميع المسلمين " وقال ياقوت في معجم البلدان : " السواد موضعان أحدهما - نواحي قرب البلقاء سميت بذلك لسواد حجارتها فيما أحسب . والثاني - يراد به رستاق العراق وضياعها التي افتتحها المسلمون على عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - سمي بذلك لسواده بالزروع والنخيل والأشجار لأنه حين تاخم جزيرة العرب التي لا زرع فيها ولا شجر كانوا إذا خرجوا من أرضهم ظهرت لهم خضرة الزرع والأشجار فيسمونه سوادا " كما إذا رأيت شيئا " من بعد قلت : ما ذلك السواد ؟ وهم يسمون الأخضر سوادا والسواد أخضر ( إلى أن قال ) وحد السواد من حديثة الموصل طولا إلى عبادان ومن العذيب بالقادسية إلى حلوان عرضا " فيكون طوله مائة وستين فرسخا " وأما العراق في العرف فطوله يقصر عن طول السواد وعرضه مستوعب لعرض السواد لأن أول العراق ( فخاض في بيانه إلى أن قال ) وقال الأصمعي : السواد سوادان سواد البصرة دستميسان والأهواز وفارس ، وسواد الكوفة كسكر إلى الزاب وحلوان إلى القادسية . . . ( إلى آخر ما ذكره فمن أراده فليراجع كتابه " .

477

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست