responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 44


في هذه الدنيا ما أصابني لم تبق حصان 1 إلا زنت ، فيضحك إليها سهيل ويقول : أليس من العجب أن يسلم أهل هذه المقالة من السلطان 2 إما أن يعرض عليهم التوبة أو يصنع 3 فيهم [ ما يشاء ] .
ورووا أن الفأرة يهودية وفي بعض الأمثال أن فأرة قالت لصاحبتها : يزعمون أننا يهود ، قالت لها صاحبتها : بيننا وبينهم السبت وأكل الجرئ ولحم الجمل وذبائح - المسلمين ، قالت لها صاحبتها : هذه حجة بينة يقطع بها العذر .
وهذه الروايات وأمثالها التي رووها ولا تحصى كثرة كذب وزور وبهتان إلا إنا اقتصرنا على ما ذكرنا لتعرف أن أصولهم واهية وغاية أحاديثهم متقاربة والله جل اسمه نسأل التوفيق كما يحب ويرضى إنه ولي ذلك بمنه ولطفه 4 ] .
أقاويل المرجئة ومنهم المرجئة الذين 5 يروي 6 منهم 7 أعلامهم مثل إبراهيم النخعي [ وإبراهيم بن


1 - الحصان كسحاب المرأة العفيفة . 2 - نظير ما قال الشيخ عبد الجليل الرازي في كتاب النقض ضمن مطلب ( أنظر ص 23 من النسخة المطبوعة ) : " دريغا مسلمانى كه بطريق شفقت وانصاف اين حال واين وجه بر خلفا وسلاطين وامراء عرض كردندى تا خواجة را افتادى آنچه مستحق آنست " . 3 - يمكن أن يكون تصحيف " يضع " فيناسب أن يكون الساقط : " السيف " . 4 - ما بين الحاصرتين مع طوله إذ أوله " ورووا أن النبي - صلى الله عليه وآله - قال : رأيت رب العالمين في قبة حمراء ورأيته مرجلا " ( أنظر ص 15 ، س 4 ) إلى هنا أعني " أنه ولي ذلك بمنه ولطفه " في نسخة م فقط . 5 - س : " الذي " . 6 - م ج س مج مث : " يروون " . 7 - مج مث م ج س : " فيهم " .

44

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست