responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 427


فهذا قول الشيعة 1 وأنتم تروون أن قوما قد رجعوا بعد الموت ثم ماتوا بعد ثم تنكرون أمرا " أنتم تروونه وتقولون به ظلما " وبهتانا " ، فالحمد لله الذي أظهر مساويكم على ألسنتكم .


1 - نظير هذا المقال وعديل هذا الاستدلال ما ذكر الشيخ الأجل عبد - الجليل القزويني الرازي - تغمده الله برحمته ورضوانه وأسكنه بحبوحة جنانه في كتابه الموسوم ببعض مثالب النواصب المعروف بالنقض وهو كتاب لم يعمل مثله في بابه في جواب ما نسبه إلى الشيعة صاحب كتاب بعض فضائح الروافض وهو بنص عبارته هذا ( أنظر ص 306 من الكتاب المطبوع بتحقيقنا ) : " واما آنچه گفته است كه " پيش از قيامت يزيد وابن زياد وخوارج را زنده كنند وبكشند " اصلى ندارد واز جمله خرافات و ترهات باشد وبا اصول راست نيست بلكه بقيامت زنده شوند وجزاء اعمال بد خود بستانند وبافرعون وقارون تا ابد در عقوبت دوزخ بمانند أما اين خبر قياس بايست كرد با آن خبر دروغ كه ناصبيان مجبر از منصور عمار روايت كرده اند كه : راهبي گفت : هرشبى مرغى بزرگ بكنار درياى عمان آيد وبولؤلو را زنده كند وجگرش از حلق برآرد وبمنقار پاره پاره كند وبخايد وبگلوفرو برد وتا بقيامت هرشب چنين كند كه او كشنده عمر ست ، پس حسين علي ( ع ) بهتر است از عمر ، وبولؤلؤ بهتر است از كشنده حسين ( ع ) ، اگر ان رواست اين نيز روا بايد داشتن وگرنه دست از هر دو بداشتن وعقوبت عصاة را حوالت بقيامت كردن تا موافق عقل وشرع باشد كه كار دين وشريعت بدست مجبران نيست تا چنانكه خواهند بگردانند والحمد لله رب العالمين " وليس قوله ( ره ) " اصلى ندارد واز جمله خرافات است ( إلى آخره ) إنكارا " للرجعة كيف لا وهو كسائر علمائنا من المعتقدين بالرجعة ومثبتيها وقد قال في الكتاب قبيل ذلك ( أنظر ص 295 ) : " وما بحمد الله إنكار نميكنيم كه چون مهدى ( ع ) خروج كند وعيسى ( ع ) نزول كند بارى تعالى بدعاى ايشان جماعتي از هر امتى زنده كند چنانچه بيان كرده است وگفته : " ويوم نحشر من كل أمة فوجا " ممن يكذب بآياتنا " واين آن حشر باشد كه پيش از قيامت باشد كه اجماع است كه بارى تعالى روز قيامت همه خلائق را زنده كند چنانكه گفته است : يوم يبعثهم الله جميعا ( إلى آخر عبارته ) " فليحمل إنكاره على قيد الخصوصية المذكورة في العبارة المشار إليها فإن المتلقى بالقبول عند الفحول هو الاقرار بالرجعة والاعتقاد بها على سبيل الاجمال وأما الخصوصيات المذكورة في الأخبار فلا ، وصرح بهذا جماعة منهم العلامة المجلسي في رسالة الإعتقادات وغيرها وأشرنا إلى هذا المطلب في كتابنا الموسوم بمقدمة النقض وتعليقاته ( فإن شئت فراجع ص 69 ) . وأما القضية المشار إليها في كلام الشيخ عبد الجليل ( ره ) فلم أر أحدا " عدها في فضائل عمر وعقوبة أبي لؤلؤ ، نعم ذكرها عدة من العلماء في مناقب علي - عليه السلام - وأن المعاقب بتلك العقوبة هو عبد الرحمن بن ملجم المرادي فلا بأس بالإشارة إلى ما ذكروه فقال الحافظ أبو المؤيد الموفق بن أحمد بن محمد البكري المكي الحنفي المعروف بأخطب خطباء خوارزم في كتابه الموسوم بالمناقب في الفصل السادس والعشرين الذي هو بيان مقتله ( أي علي ) صلوات الله وسلامه عليه ما نصه ( أنظر ص 281 - 282 من طبعة مطبعة الحيدرية في النجف ) : " وأخبرني الإمام سيد الحفاظ أبو - منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني فيما كتب إلي من همدان أخبرني أبي شيرويه بن شهردار أخبرني أبو الحسن علي بن أحمد الميداني أخبرني أبو عمر ومحمد بن يحيى أخبرني أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد بن عمر قال : سمعت أبا القاسم الحسن بن محمد المعروف بابن الرفاء بالكوفة يقول : كنت بالمسجد الحرام فرأيت الناس مجتمعين حول مقام إبراهيم ( ع ) فقلت : ما هذا ؟ قالوا : راهب أسلم فأشرفت ، فإذا بشيخ كبير عليه جبة - صوف وقلنسوة صوف عظيم الخلق وهو قائم بحذاء مقام إبراهيم فسمعته يقول : كنت قاعدا في صومعتي فأشرفت منها فإذا طائر كالنسر قد وقع على صخرة على شاطئ البحر فتقيأ بربع إنسان ثم طار ثم جاء فتقيأ " بربع إنسان ثم طار ثم جاء فتقيأ بربع إنسان ثم طار فدنت الأرباع فقامت رجلا وأنا أتعجب منه حتى انحدر الطير فضربه فأخذ ربعه وطار ثم رجع فأخذ الربع الآخر ثم رجع فأخذ الربع الثالث ثم رجع فأخذ الربع الرابع فبقيت أتفكر وتحسرت أن لا أكون لحقته فسألته من هو ، فبقيت أتفقد الصخرة حتى رأيت الطير قد أقبل فتقيأ بربع إنسان فنزلت فقمت بإزائه فلم أزل حتى جاء الربع الرابع ثم طار فالتأم رجلا فقام قائما " فدنوت منه فسألته فقلت : من أنت ؟ فسكت عني فقلت : بحق من خلقك من أنت ؟ فقال : أنا عبد الرحمن بن ملجم فقلت : وأيش عملت ؟ قال : قتلت علي بن أبي طالب فوكل بن هذا الطير يقتلني كل يوم أربعين قتلة فهوى وانقض الطير فأخذ ربعه كالأول وطار فسألت عن علي بن أبي طالب فقالوا : هو ابن عم رسول الله ووصيه فأسلمت " . قال علي بن عيسى الإربلي في كشف الغمة ضمن ذكر قتل علي ( ع ) ومدة خلافته ( ص 130 من الطبعة الأولى سنة 1294 بطهران ) : " وذكر أبو المؤيد في مناقبه : قال أبو القاسم الحسن بن محمد المعروف بابن الرفاء بالكوفة قال : كنت بالمسجد الحرام فرأيت الناس مجتمعين حول مقام إبراهيم فقلت : ما هذا ؟ قالوا : راهب أسلم فأشرفت عليه فإذا شيخ كبير عليه جبة صوف وقلنسوة صوف عظيم الخلق وهو قاعد بحذاء مقام إبراهيم فسمعته يقول : كنت قاعدا في صومعتي فأشرفت منها فإذا طائر كالنسر قد سقط على صخرة على شاطئ البحر فتقيأ فرمى بربع إنسان ( فساق القصة إلى آخرها ملخصة وقال ) قلت : قد اختصرت بعض ألفاظ هذه القصة لما فيها من تكرار فأثبت معناها وهي تناسب قول النبي صلى الله عليه وآله حين سأله ( ع ) : من أشقى الناس ؟ قال : عاقر الناقة وضاربك على يافوخك هذا " . قال القطب الراوندي في أوائل كتاب الخرائج والجرائح في الباب الثاني الذي في معجزات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - ما نصه ( أنظر ص 18 - 19 من طبعة بمبئي سنة 1301 ، أو ص 290 من طبعة إيران بطهران سنة 1301 وقد انضمت في الطبع بأربعين المجلسي ) : " ومنها [ أي من معجزاته ( ع ) ] ما أخبرنا به أبو منصور ابن شهريار بن شيرويه بن شهريار الديلمي قال : حدثنا أبي قال : حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن عمرو قال : سمعت أبا القاسم الحسن بن محمد المعروف بابن الرفاء بالكوفة يقول : كنت بالمسجد الحرام ( فساق القصة إلى آخرها باختلاف يسير في بعض الفقرات ) " قال العلامة المجلسي في تاسع البحار في باب ما وقع بعد شهادته ( أي أمير المؤمنين علي - عليه السلام - ) وأحوال قاتله - لعنه الله - " ما نصه ( ص 678 من طبعة أمين الضرب ) : " يج ( يريد به الخرائج والجرائح للقطب الراوندي ) أخبرنا أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي فساق القصة إلى آخرها نحو ما مر وقال : كشف - من مناقب الخوارزمي عن الرفاء مثله " ونقل الشيخ الحر العاملي ( ره ) هذه القصة في كتاب الإيقاظ من الهجعة في الباب السابع الذي هو في بيان إثبات أن الرجعة قد وقعت في هذه الأمة في الجملة ليزول بها استبعاد الرجعة الموعود بها في آخر الزمان ويدل على ذلك أحاديث فخاض في نقل الأحاديث إلى أن قال ( أنظر ص 199 ) : " الثالث عشر ما رواه الشيخ الجليل قطب الدين الراوندي في كتاب الخرائج والجرائح في معجزات أمير المؤمنين ( ع ) قال : أخبرنا أبو منصور شهريار ( فساق الحديث والسند نحو ما مر إلى آخره ) . وقال السيد هاشم البحراني في مدينة المعاجز في أواخر الباب الأول الذي في معاجز الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - : " التاسع والأربعون وخمسمائة خبر طائر ابن ملجم - الراوندي قال : أخبرنا أبو منصور بن شهريار بن شيرويه بن شهريار الديلمي ( فساق السند ومتن القصة إلى آخرها ) " فإن أردت أن تراجع الكتاب فراجع ص 200 - 201 . وقال السيوطي في شرح الصدور بشرح حال الموتى في القبور في باب عذاب القبر ما نصه ( أنظر ص 117 - 118 من طبعة الهند ) : " وأخرج تمام بن محمد الرازي في كتاب الرهبان له وابن عساكر أيضا " من طريق تمام الحافظ عن أبي محمد بن هارون الأنصاري عن عصمة بن أبي عصمة البخاري عن أحمد ابن خالد التمار عن عصمة العباداني قال : كنت أجول في بعض الفلوات إذ أبصرت ديرا " وإذا في الدير صومعة وفي الصومعة راهب فقلت له : حدثني بأعجب ما رأيت في هذا الموضع فقال : نعم بينا أنا ذات يوم إذا رأيت طائرا " أبيض مثل النعامة قد وقع على تلك الصخرة فتقيأ رأسا " ثم رجلا وإذا هو كلما تقيأ عضوا " من تلك الأعضاء التأمت بعضها إلى بعض أسرع من البرق حتى إذا استوى رجلا جالسا " فإذا هم بالنهوض نقره الطائر نقرة قطعه أعضاء ثم يرجع فيبتلعه فلم يزل على ذلك أياما " فكثر تعجبي منه وازددت يقينا لعظمة الله تعالى وعلمت أن لهذه الأجساد حياة بعد الموت فالتفت إليه يوما فقلت : أيها الطائر سألتك بحق الله الذي خلقك وبرأك ألا أمسكت عنه حتى أسأله فيخبرني بقصته فأجابني الطائر بصوت عربي طلق : لربي الملك وله البقاء الذي يفني كل شئ ويبقى ، أنا ملك من ملائكة الله موكل بهذا الجسد لما أجرم فالتفت إليه فقلت : يا هذا الرجل المسمى إلى نفسه ما قصتك ؟ ومن أنت ؟ قال : أنا عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي - رضي الله عنه - وأني لما قتلته وصارت روحي بين يدي الله ناولني صحيفة مكتوب فيها ما عملته من الخير والشر منذ يوم ولدتني أمي إلى أن قتلت عليا " وأمر الله هذا الملك بعذابي إلى يوم القيامة فهو يفعل بي ما ترى ثم سكت فنقره ذلك الطائر نقرة نثر أعضاءه بها ثم جعل يبتلعه عضوا عضوا ثم مضى . قلت : هذا الإسناد ليس فيه من تكلم فيه سوى أبي على شيخ تمام فقد قال الذهبي في الميزان : إنه كان يتهم ، وقال ابن رجب : قد رويت هذه الحكاية من وجه آخر أخرجها ابن النجار في تاريخه من طريق السلفي بإسناده إلى الحسن بن محمد بن عبيد العسكري حدثنا إسماعيل بن أحمد بن علي بن أحمد بن يحيى بن المنجم سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة إنه حضر مع يوسف بن أبي التاح فأحضر راهب فحدث فذكر شبيها بالحكاية . ورويت من وجه آخر من طريق أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الرازي صاحب السداسيات المشهورة عن علي بن بقاء بن محمد الوراق حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر البزاز سمعت أبا بكر محمد بن أحمد بن أبي الأصبغ قال : قدم علينا شيخ غريب فذكر أنه كان نصرانيا " سنين وأنه تعبد في صومعته فبينما هو ذات يوم جالس إذ جاء طائر كالنسر فذكر شبيها بالحكاية مختصرا " ( انتهى ما أردنا نقله في شرح الصدور ) . أقول : إنما أطنبنا هذا الكلام بذكر القصة لأنها من الدلائل على الحياة بعد الموت عند من يقبلها ، وعلم من عبارة الشيخ عبد الجليل في ما نقلنا من كتاب النقض أن القصة مسلمة عند مخالفيه ، ولذا استدل به على إمكان القضية بطريق الجدل على ما بين في علم المنطق وكتب الكلام ، وإلا لا نريد بإطالة الكلام إثبات صحتها بل نجعله في بقعة الإمكان كما قال أبو علي ابن سينا في كلامه المشهور : كلما قرع سمعك فذره في بقعة الامكان ما لم يذدك عنه قائم البرهان ، والسلام على من اتبع الهدى . ومما ينبغي أن يذكر هنا ما حدثني به السيد الجليل السيد الكاظم الأراكي الجرفاذقاني وهو من أجلاء المعاصرين ومع تخصصه في الفقه والأصول وتبحره في هذين العلمين له يد طولى في تتبع السير والأخبار وتصفح الآثار المروية عن الأئمة الأطهار سلام الله عليهم من أن المعجزة المشار إليها قد نظمت بالفارسية وكانت تدرس في المكاتب والمدارس للأطفال ليتعلموها وهو ممن تدرس تلك القصة في زمان صباوته إلا أن أبيات المعجزة واسم - ناظمها لم تكن في ذكرها حتى يذكرها لنا فأطال الله أيام بقائه .

427

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست