responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 372


ورويتم عن سلمة عن المفضل عن أبي إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير قال : كان عروة بن الزبير ينال من علي - عليه السلام - ويكثر 1 ، فإذا ظن أنه قد بلغ قال : أما إنه لم يقل قولا " قط مخالفا " إلى غيره .


1 - قال العلامة المجلسي ( ره ) في أواخر ثامن البحار في " باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين ( ع ) الذين كانوا على الحق ولم يفارقوا أمير المؤمنين " ( ص 729 - 730 من طبعة أمين الضرب ) : " قال ابن أبي الحديد : " ومن المنحرفين عنه ( أي علي ) عليه السلام أبو عبد الرحمن السلمي ومنهم قيس بن أبي حازم وسعيد بن المسيب والزهري وعروة بن الزبير وكان زيد بن ثابت عثمانيا يحرض الناس على سبه ( ع ) وكان المكحول من المبغضين له ( ع ) وكذا حماد بن زيد أقول : قد بسط الكلام في كتاب الغارات في عد هؤلاء الأشقياء وبيان أحوالهم ( إلى أن قال : ) ثم ذكر رواية تدل على أن عروة بن الزبير والزهري كانا ينالان من علي - عليه السلام - فنهاهما عنه علي بن الحسين عليهما السلام " أقول : قوله : " ينال من علي ( ع ) " أي كان يقع فيه ويسبه ويقول فيه ما لا ينبغي ، قال ابن الأثير في النهاية : " وفي الحديث أن رجلا كان ينال من الصحابة يعني الوقيعة فيهم يقال منه : نال ينال نيلا إذا أصاب فهو نائل " وقال الفيروزآبادي : " نال من عرضه سبه " وقال الزبيدي في شرحه : " ومن المجاز : نال فلان من عرضه إذا سبه ومنه الحديث : أن رجلا كان ينال من الصحابة يعني الوقيعة فيهم " وقال ابن منظور في لسان العرب : " وفلان ينال من عرض فلان إذا سبه وهو ينال من ماله وينال من عدوه إذا وتره في مال أو شئ كل ذلك من نلت أنال أي أصبت " وفي القرآن المجيد : " ولا ينالون من عدو نيلا " وقال أبو فراس في ميميته المشهورة المعروفة بالمذهبة خطابا " لبني العباس : " ما نال منهم بنو حرب وإن عظمت * تلك الجرائم إلا دون نيلكم " إلا أنه يمكن أن يقال : إن الآية وشعر أبي فراس لعل الاستعمال فيهما ليس من هذا السنخ .

372

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست