responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 361


ولقد همه 1 جيش أسامة لأمر قد علمه فكان يوصي صلى الله عليه وآله بإخراج جيش أسامة ونفسه تغر غر 2 لقد تكلم به لشأن يكون به عظيما " ولقد كان أبو بكر وعمر في ذلك الجيش فكيف لم يخرجا ولم ينفذا أمر رسول الله 3 صلى الله عليه وآله وقد جرى بينهما وبين أسامة [ كلام ] فقال : وأما أنا فقد أمرني رسول الله - صلى الله عليه وآله - عليكما فمن أمركما علي ؟ !
[ و 4 رويتم عن جرير بن عبد الحميد 5 عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال : عرض فرس على أبي بكر [ فقال : هلا فارس أحمله عليه ؟ 6 ] فقام إليه رجل 7 من الأنصار فقال : يا خليفة رسول الله احملني عليه قال : لا والله لأن


1 - قال الفيومي في المصباح المنير : " الهم الحزن وأهمني الأمر بالألف أقلقني ، وهمني هما من باب قتل مثله " . 2 - قال ابن الأثير في النهاية : " ه‌ س فيه : إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغر غر أي ما لم تبلغ روحه حلقومه فيكون بمنزلة الشئ الذي يتغرغر به المريض ، والغرغرة أن يجعل المشروب في الفم ويردد إلى أصل الحلق ولا يبلغ ، ( ومنه الحديث ) لا تحدثهم بما يغرغرهم ، أي لا تحدثهم بما لا يقدرون على فهمه فيبقى في أنفسهم لا يدخلها كما يبقى الماء في الحلق عند الغرغرة " . 3 - في الأصل : " ولم يقعدا بأمر رسول الله " . 4 - ما بين المعقفتين أعني من قوله : " ورويتم عن جرير بن عبد الحميد " إلى آخر هذه الرواية أعني إلى قوله : " لهو أقرب إلي من أن أقيدهم منه " ( ص 363 ) موجود في جميع النسخ إلا أنها ذكرت في غير م في أواخر الكتاب ، فتفطن . 5 - ج ح س ق مج مث ( بدلها ) : " ثم تروون على أبي بكر من الشنعة مثل ما رواه عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني " . 6 - عبارة " هلا فارس أحمله عليه " ليست في م . 7 - ج ح س ق مج مث : " فقال فتى من الأنصار " ( بدل ما في المتن ) .

361

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست