زيدا 1 أفرضكم وعلي 2 أقضاكم وأبي أقرؤكم 3 ومعاذ أعلمكم بالحلال والحرام وقد علمتم أن القاضي لا يكون قاضيا " حتى يعرف هذه الخلال كله لا شك فيه [ إذ ] [ لا يكون أقضاهم حتى يعرف الفرائض فيكون عالما " بما أمر الله به 4 ] منها في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وآله ، ولا يكون أعلمهم بالحلال والحرام حتى يعرف الفرائض لأنها هي من الحلال والحرام 5 [ فلا قراءة أبي قبلتم ولا فرائض زيد ، ولا قضاء علي ، ولا علم معاذ بالحلال والحرام 6 ] فأما القضاء [ فقد رددتم قول علي ( ع ) في رق أمهات

1 - غير م : " زيد " ( من دون " أن " ) . 2 - هكذا في جميع النسخ فعلى العطف على زيدا " بناء على وجود " أن " كما في نسخة م أيضا " يجوز الرفع في المعطوف بعد مضي الخبر كما قال ابن مالك : " وجائز رفعك معطوفا " على * منصوب أن بعد أن تستكملا " 3 - فليعلم أن لهذا الحديث صدرا " وذيلا وطرقا " كثيرة في كتب العامة قال ابن عبد البر في الإستيعاب في ترجمة أبي ( ص 27 من طبعة حيدرآباد سنة 1337 ) : " وروى من حديث أبي قلابة عن أنس ومنه من يرويه مرسلا وهو الأكثر من رسول الله صلى الله عليه وآله قال : أرحم أمتي بأمتي أبو بكر ، وأقواهم في دين الله عمر ، وأصدقهم حياء عثمان ، وأقضاهم علي بن أبي طالب ، وأقرأهم أبي بن كعب ، وأفرضهم زيد بن ثابت ، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ، وما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ، وقد ذكرنا لهذا الحديث طرقا " فيما تقدم من هذا الكتاب وقد روى من حديث أبي محجن الثقفي مثله سواء مسندا " و روى أيضا " من وجه ثالث وروينا عن عمر من وجوه أنه قال : أقضانا علي وأقرأنا أبي وإنا لنترك أشياء من قراءة أبي " . 4 - غير م : " ولا يكون يعرف الفرائض حتى يعرف ما أمر الله به " . 5 - م هنا " وقال : أبي أقرأكم " . 6 - ما بين المعقفتين في م فقط .

314