responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 309


بين عينيه يوفقه ويسدده 1 .
[ ذكر ما لم يوجد في كتاب الله عز وجل رويتم عن بشر المريسي 2 عن أبي يوسف القاضي 3 ] عن مجالد بن سعيد عن


1 - قال الهيثمي في مجمع الزوائد في باب قوة عمر في ولايته ( ج 9 ، ص 72 ) : " وعن أبي وائل قال : ما رأيت عمر قط إلا وبين عينيه ملك يسدده ، رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح ، ويأتي قول ابن مسعود كذلك في وفاة عمر " وقال في باب وفاة عمر بعد نقل كلام عن عبد الله بن مسعود ما نصه ( ص 78 ) : وعن عبد الله أيضا " قال : كان إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر إن إسلام عمر كان نصرا " ، وإن إمارته كان فتحا " ، وأيم الله ما أعلم على وجه الأرض أحدا " إلا وجد فقد عمر حتى العضاة ، وأيم الله إني لأحسب بين عينيه ملكا يسدده ( إلى آخر الحديث ) " . 2 - قال الفيروزآبادي : " ومريسة كسكينة بلدة منها بشر بن غياث المريسي " قال الزبيدي في شرحه : " هو من المتكلمين ، هكذا ضبطه الصاغاني وضبطه غيره فقال : مريس كأمير من بلدان الصعيد وقال أبو حنيفة - رحمه الله تعالى - : مريس أدنى بلاد النوبة التي تلي أرض أسوان هكذا حكاه مصروفا " وخالفه الصاغاني فقال : المريسة جزيرة ببلاد النوبة يجلب منها الرقيق والصواب ما قاله أبو حنيفة وهي التي منها بشر بن غياث على الصحيح فتأمل " وقال ابن خلكان في وفيات الأعيان : " أبو عبد - الرحمن بشر بن غياث بن أبي كريمة المريسي الفقيه الحنفي المتكلم هو من موالي زيد بن الخطاب - رضي الله عنه - أخذ الفقه عن القاضي أبي يوسف الحنفي إلا أنه اشتغل بالكلام وجرد القول بتجريد القرآن وحكى عنه في ذلك أقوال شنيعة وكان مرجئا " ، وإليه تنسب الطائفة المريسية من المرجئة ( إلى أن قال ) وروى الحديث عن حماد بن سلمة و سفيان بن عيينة وأبي يوسف القاضي وغيرهم - رحمهم الله تعالى - والمريسي بفتح الميم وكسر الراء وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها سين مهملة ، هذه النسبة إلى مريس و هي قرية بمصر هكذا ذكره الوزير أبو سعد في كتاب النتف والطرف وسمعت أهل مصر يقولون : إن المريس جنس من السودان ( إلى آخر ما قال ) " وقال ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان في آخر ترجمته المبسوطة : " والمريسي نسبة إلى المريس بفتح الميم و كسر الراء بعدها تحتانية ساكنة ثم مهملة نسبة إلى مريسة بالصعيد والمشهور بالخفة و ضبطها الصغاني بتثقيل الراء " وقال في أثناء ترجمته : " وقد سرد أبو بكر الخطيب ترجمة بشر في ست ورقات فلم أنشط لإيرادها بكمالها وكان من أبناء سبعين سنة " أقول : يريد به أن الخطيب البغدادي أورد ترجمته في تاريخ بغداد مبسوطة وهو كذلك فمن أرادها فليراجع الكتاب ( ج 7 ، ص 56 - 67 ) وقال ياقوت في معجم البلدان : " مريسة بالفتح ثم الكسر والتشديد وياء ساكنة وسين مهملة قرية بمصر وولاية بالصعيد ( إلى أن قال : ) ينسب إليها بشر بن غياث المريسي صاحب الكلام مولى زيد بن الخطاب ( إلى آخر ما قال ) " وقال ابن الأثير في اللباب : " المريسي بفتح الميم وكسر الراء وسكون الياء تحتها نقطتان وفي آخرها سين مهملة هذه النسبة إلى مريس وهي قرية بمصر هكذا ذكره أبو سعد الآبي الوزير في كتاب النتف والطرف ، قال السمعاني : وإليها ينسب بشر المريسي وهو أبو عبد الرحمن بشر بن غياث المريسي مولى زيد بن الخطاب ( إلى آخر ما قال ) " أقول : ترجمته مذكورة في كتب الملل والنحل أيضا " فمن أرادها فليراجعها هناك أيضا " ، وكذلك في غالب كتب تراجم الحال وردت ترجمته مبسوطة . 3 - غير م ( بدل ما بين المعقفتين ) : " وروى أبو يوسف " فليعلم أن هنا تم ما لم يكن في نسخة م كما صرحنا به آنفا عند هذه الفقرة من عبارة المتن : " وأجمعتم على أن الصلاة جائزة خلف كل بر وفاجر ( أنظر ص 300 من الكتاب ) " ، فمن هنا عبارة المتن مذكورة في جميع النسخ .

309

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست