responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 236


حجة قريش على الأنصار يوم السقيفة حين أرادت الأنصار بيعة سعد بن عبادة وقالوا :
منا أمير ومنكم أمير ، ورويتم أن عمر بن الخطاب قال يوم الشورى : لو أن سالما " مولى أبي حذيفة وأبا عبيدة حيين لما تخالجني فيهما شك ولم يكن سالم من قريش . ثم رويتم عن عمر بن الخطاب أنه قال : لو ولوها الأجلح 1 لأقامهم على كتاب الله وسنة نبيه فأي طعن على عمر أشد من طعنكم أن يتلهف على من لو حضره لولاه الخلافة والخلافة لا تصلح له . ورويتم عن عمر أنه قال : اخترت لكم ستة نفر مضى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو عنهم راض ثم رويتم عن عمر أنه عابهم فقالوا له : فلان 2 فقال : فيه دعابة ، قالوا : فلان قال : كلف بأقاربه 3 ، وفلان صاحب فرس وصيد ، وفلان فيه بأو 4


1 - قال المجلسي في باب الشورى من ثامن البحار ( ص 357 من طبعة أمين الضرب ) : " وروى ابن عبد البر في الإستيعاب أنه ( أي عمر ) قال في علي ( ع ) : إن ولوها الأجلح سلك بهم الطريق المستقيم فقال له ابن عمر : ما يمنعك أن تقدم عليا " ؟ - قال : أكره أن أتحملها حيا " وميتا " ، وحكاه السيد - رضي الله عنه - في الشافي عن البلاذري في تاريخه عن عفان بن مسلم عن حماد بن مسلمة عن علي بن زيد عن أبي رافع ( إلى آخره ) " ونص عبارة السيد في الشافي ( في ص 258 من النسخة المطبوعة بإيران سنة 1302 ) هكذا : " فقام علي ( ع ) موليا " فقال عمر : والله إني لأعلم مكان رجل لو وليتموها إياه لحملكم على المحجة البيضاء قالوا : من هو ؟ - قال : هذا المولى من بينكم قالوا : فما يمنعك من ذلك ؟ - قال : ليس إلى ذلك سبيل . وفي خبر آخر رواه البلاذري في تاريخه : أن عمر لما خرج أهل الشورى من عنده قال : إن ولوها الأجلح سلك بهم الطريق ، قال ابن - عمر : فما يمنعك منه يا أمير المؤمنين ؟ - قال : أكره أن أتحملها حيا " وميتا " . 2 - مج مث س ق : " ول فلانا " " وكذا فيها في جميع الموارد الآتية في هذا الحديث . 3 - قال ابن الأثير في النهاية ضمن ذكره معنى " ك ل ف " : " ومنه حديث عمر : عثمان كلف بأقاربه أي شديد الحب لهم ، والكلف الولوع بالشئ مع شغل قلب ومشقة " . 4 - قال ابن الأثير في النهاية " في حديث عمر - رضي الله عنه - حين ذكر له طلحة لأجل الخلافة قال : لولا بأو فيه ، البأو الكبر والتعظيم " . أقول : تقدم الحديث في الكتاب ونقلنا هناك معاني لغاته عن الزمخشري بما بينه في كتابه الفائق ( راجع ص 143 من الكتاب الحاضر ) .

236

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست