responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 234


لعن الله من سب أصحابي 1 وأنه قال - صلى الله عليه وآله - : إن الله اختارني واختار [ لي منهم 2 ] أصحابا وأصهارا " وأنصارا " ، فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين : فأي سب أعظم من أنكم تروون أنهم يختلجون يوم القيامة من دون النبي صلى الله عليه وآله ويقول لهم : ألا بعدا ألا سحقا " ثم تلعنون من سبهم وتترحمون على من قتلهم فإنه قتل من المهاجرين والأنصار ومن أهل بدر ومن التابعين [ لهم ] بإحسان عدة كثيرة في حرب معاوية وطلحة والزبير وأنتم تترحمون على من قتلهم وتلعنون من سبهم وأنتم تروون أن علي بن أبي طالب - عليه السلام - كان يلعن معاوية في قنوته وعمرو بن العاص وأبا الأعور السلمي وأبا موسى الأشعري 3 ، وكان معاوية يلعن في قنوته علي بن أبي طالب ( ع ) وأصحابه على المنابر وكلاهما من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله بروايتكم .


1 - في المقدمة الأولى من الصواعق المحرقة ( ص 4 من طبعة مكتبة القاهرة سنة 1375 ) : " الطبراني عن ابن عمر : لعن الله من سب أصحابي " . 2 - في الأصل : " أصحابي " ، في أوائل المقدمة الأولى من نسخة الصواعق المشار - إليها ( ص 2 ) : " وأخرج المحاملي والطبراني والحاكم عن عويمر بن ساعدة أنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : إن الله اختارني واختار لي أصحابا " فجعل لي منهم وزراء وأنصارا " وأصهارا " ، فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منهم يوم القيامة صرفا " ولا عدلا . والخطيب عن أنس : أن الله اختارني واختار لي أصحابا واختار لي منهم أصهارا " ، وأنصارا " ، فمن حفظني فيهم حفظه الله ، ومن آذاني فيهم آذاه الله . والعقيلي في الضعفاء عن أنس : أن الله اختارني واختار لي أصحابا " وأصهارا " وسيأتي قوم يسبونهم وينتقصونهم فلا تجالسوهم ولا تشاربوهم ولا تؤاكلوهم ولا تناكحوهم " أقول : لا أحب الخوض في نقل أمثال هذا الحديث فمن أراد أكثر من هذا المقدار الذي اقتضته الضرورة فليراجع مظانها في الكتب المبسوطة . 3 - أشرنا فيما سبق إلى بعض ما يدل على ذلك فإن شئت فراجع ص 63 - 64 .

234

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست