responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 195


مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا " فلا تأخذوا منه شيئا " أتأخذونه بهتانا " وإثما " مبينا " وكيف تأخذونه ، الآية 1 والقنطار الدية 2 وهو أكثر من أربعمائة درهم فقال عمر : كل أحد أفقه من عمر ثم عاد إلى المنبر فخطب فقال : أيها الناس إني كنت نهيت أن يتزوج الرجل على أكثر من أربعمائة درهم وإن امرأة أفقه من عمر جاءتني فحاجتني بكتاب الله فحجت 3 وفلجت 4 وأن المهر ما تراضى به المسلمون 5 .
ورويتم أنه أتي بقدامة بن مظعون 6 وقد شرب الخمر فأمر بجلده فقال قدامة :


1 - آيتا 20 و 21 من سورة النساء . 2 - كذا في الأصل . 3 - أي " فحجتني " أي غلبتني في الحجة ، ويمكن أن يكون الأصل : " فحججت " ( بصيغة المجهول وتاء المتكلم ) أي صرت محجوجا " أي مغلوبا في الحجة . 4 - في الأصل : " وأفلحت " فيمكن أن يكون مصحف " أفلجت " ( بالجيم وصيغة المجهول المؤنث ) أي حكمت لها بغلبتها علي في الحجة . 5 - هذه القضية مما ثبت عند الفريقين وأطالوا البحث عنه في كتب الحديث والكلام ولا سيما في مبحث الإمامة وجعل المجلسي هذا الأمر في ثامن البحار الطعن السادس من مطاعن عمر وخاض في البحث عنه ونقل شئ من أقوال علماء العامة في ذلك كابن أبي الحديد والفخر الرازي وغيرهما فمن أراد أن يراجع فليراجع ثامن البحار ( ص 294 من طبعة أمين الضرب ) أقول : من أراد البحث عن ذلك مستوفي فليراجع تشييد المطاعن ص 700 - 814 . 6 - قدامة بضم أوله والتخفيف كثمامة ومظعون بالظاء المعجمة على زنة مفعول صحابي معروف قال ابن الأثير في أسد الغابة : " قدامة بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي يكنى أبا عمرو وقيل : أبو عمرو هو أخو عثمان بن مظعون وخال - حفصة وعبد الله ابني عمر بن الخطاب - رضي الله عنهم أجمعين - وكان تحته صفية بنت - الخطاب وهو من السابقين إلى الإسلام ، هاجر إلى الحبشة مع أخويه عثمان وعبد الله ابني - مظعون ، وشهد بدرا " وأحدا " وسائر المشاهد مع رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، قاله عروة وابن شهاب وموسى وابن إسحاق ( إلى آخر الترجمة ) " .

195

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست