responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 132


صادقين فيما رويتم عنه 1 ، وإن كنتم رويتم عنه باطلا فقد [ طرقتم لغيركم الطعن عليه 2 ] .
ورويتم أن أبا بكر قاتل [ أهل الردة 3 ] وأهل اليمامة حين منعوه الصدقة وقد قال : والله أن لو 4 منعوني عقالا لقاتلتهم عليه 5 وأنهم صلوا بأذان وإقامة ثم شنها عليهم


1 - ح : " عليه " . 2 - غير م ( بدل ما بين المعقفتين ) : " ركبتم ما نسبتموه إلى غيركم من الوقيعة " . 3 - في م فقط . 4 - م : " والله لو " . 5 - قال ابن الأثير في النهاية : " وفي حديث أبي بكر : لو منعوني عقالا مما كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله لقاتلتهم عليه ، أراد بالعقال الحبل الذي يعقل به البعير الذي كان يؤخذ في الصدقة لأن على صاحبها التسليم وإنما يقع القبض بالرباط . وقيل : أراد ما يساوي عقالا من حقوق الصدقة . وقيل : إذا أخد المصدق أعيان الإبل قيل : أخذ عقالا ، وإذا أخذ أثمانها قيل : أخذ نقدا . وقيل : أراد بالعقال صدقة العام يقال : أخذ المصدق عقال هذا العام ، أي أخذ منهم صدقة ، وبعث فلان على عقال بني فلان إذا بعث على صدقاتهم ، واختاره أبو عبيد وقال : هو أشبه عندي بالمعنى . وقال الخطابي : إنما يضرب المثل في مثل هذا بالأقل لا بالأكثر وليس بسائر في لسانهم أن العقال صدقة عام وأكثر الروايات : لو منعوني عناقا ، وفي أخرى جديا . قلت : قد جاء في الحديث ما يدل على القولين ، فمن الأول حديث عمر : إنه كان يأخذ مع كل فريضة عقالا ورواء فإذا جاءت إلى المدينة باعها ثم تصدق بها ، وحديث محمد بن مسلمة : إنه كان يعمل على الصدقة في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله فكان يأمر الرجل إذا جاء بفريضتين أن يأتي بعقاليهما وقرانيهما . ومن الثاني حديث عمر أنه أخر الصدقة عام الرمادة فلما أحيا الناس بعث عاملة فقال : اعقل عنهم عقالين فاقسم فيهم عقالا واتنى بالآخر يريد صدقة عامين . وفي حديث معاوية : إنه استعمل ابن أخيه عمرو بن عتبة بن أبي سفيان على صدقات كلب فاعتدى عليهم فقال ابن العداء الكلبي : سعى عقالا فلم يترك لنا سبدا " * فكيف لو قد سعى عمرو عقالين نصب عقالا على الظرف ، أراد مدة عقال " .

132

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست