نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 86
قال جبرائيل عليه السلام : سمه الحسن ، فسماه الحسن عليه السلام ، فلما كان يوم سابعه عق النبي صلى الله عليه وآله عنه بكبشين أملحين ، وأعطى القابلة فخذا ودينارا ، وحلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا ، وطلى رأسه بالخلوق ، ثم قال : يا أسماء الدم فعل الجاهلية . . . الخ [1] . وروي أيضا عن جابر ، قال : لما حملت فاطمة عليها السلام بالحسن عليه السلام فولدت وقد كان النبي صلى الله عليه وآله أمرهم أن يلفوه في خرقة بيضاء فلفوه في صفراء ، وقالت فاطمة : يا علي سمه ، فقال : ما كنت لأسبق باسمه رسول الله صلى الله عليه وآله ، فجاء النبي صلى الله عليه وآله فأخذه وأدخل لسانه في فيه فجعل الحسن عليه السلام يمصه ، ثم قا لهم رسول الله صلى الله عليه وآله : ألم أتقدم إليكم أن لا تلفوه في خرقة صفراء فدعا بخرقة بيضاء فلفه فيها فرمى بالصفراء ، وأذن في أذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، ثم قال لعلي عليه السلام : ما سميته ، قال : ما كنت لأسبقك باسمه . قال [2] : فأوحى الله عز ذكره إلى جبرائيل عليه السلام ، إنه قد ولد لمحمد صلى الله عليه وآله ابن ، فاهبط إليه فاقرئه السلام وهنئه مني ومنك ، وقل له : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم بن هارون [ فهبط جبرائيل فهناه من الله تعالى ، ثم قال : إن الله جل جلاله يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون ] [3] ، قال : ما كان اسمه ؟ قال : شبر ، قال : لساني عربي ، قال : سمه الحسن فسماه الحسن . فلما ولد الحسين عليه السلام جاء إليهم النبي صلى الله عليه وآله ففعل به كما فعل بالحسن عليه السلام ، وهبط جبرائيل على النبي صلى الله عليه وآله ، فقال : إن الله عز وجل يقرئك السلام ، ويقول لك : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون ، قال : وما كان اسمه ؟ فقال : شبيرا ، قال : لساني عربي ، قال : فسمه الحسين ، فسماه الحسين [4] .
[1] عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 24 ح 5 . [2] ( قال ) غير موجودة في المصدر . [3] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر . [4] علل الشرائع : ص 138 ح 7 .
86
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 86