نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 46
عليه فقبل وجهه ومد الأزار عليه [1] . وعن فقه الرضا عليه السلام : إن عليا عليه السلام لما أن غسل رسول الله صلى الله عليه وآله وفرغ من غسله ، نظر في عينيه [2] فرأى فيهما شيئا ، فانكب عليه فأدخل لسانه فمسح ما كان فيهما [3] ، فقال : بأبي وأمي يا رسول الله ، صلى الله عليك طبت حيا وطبت ميتا ، قاله العالم [4] . وعن بصائر الدرجات عن أبي رافع ، قال : إن الله ناجى عليا عليه السلام يوم غسل رسول الله صلى الله عليه وآله [5] . قال الراوي : فلما فرغ علي عليه السلام من غسل رسول الله صلى الله عليه وآله وتحنيطه كفنه في ثلاثة أثواب ، ثوبين أبيضين صحاريين ، وبرد أحمر حبرة [6] وصحار قرية باليمن نسب الثوب إليها [7] . وروى القطب الراوندي عن علي عليه السلام إنه قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله إذا توفي أن أستسقي [8] سبع قرب من بئر غرس [9] فاغسله بها ، فإذا غسلته وفرغت من غسله أخرجت من في البيت ، قال : فإذا أخرجتهم [10] فضع فاك على في ثم سلني عما هو كائن إلى ( أن تقوم ) [11] الساعة من أمر الفتن ، قال علي عليه السلام : ففعلت ذلك ، فأنبأني بما يكون إلى أن تقوم الساعة ، وما من فئة تكون إلا وأنا أعرف أهل ضلالها [12] من أهل حقها [13] .
[1] الأمالي للمفيد : ص 103 و 104 من ح 4 . [2] في المصدر ( عينه ) . [3] في المصدر ( فيها ) . [4] فقه الرضا عليه السلام : ص 183 . [5] بصائر الدرجات : ص 411 ح 7 . [6] البحار : ج 22 ص 541 ح 51 . [7] انظر معجم البلدان : ج 3 ص 369 . [8] في المصدر ( استقي ) . [9] بئر غرس بالمدينة ، وكان النبي صلى الله عليه وآله يستطيب ماءها ويبارك فيه ( معجم البلدان : ج 4 ص 193 ) . [10] في المصدر ( فإذا أخرجتهم ، قال : ) . [11] ما بين القوسين غير موجود في المصدر ، وبدله ( يوم ) . [12] في المصدر ( ضلالتها ) . [13] الخرائج والجرائح : ج 2 ص 801 ح 9 .
46
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 46