نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 339
أبشرك في العطاس ؟ فقلت : بلى ، قال : هو أمان من الموت ثلاثة أيام [1] . وروي أنه ورد من أبي محمد عليه السلام على أحمد بن إسحاق كتاب ، وإذا فيه مكتوب بخط يده عليه السلام الذي كان يرد به التوقيعات عليه وفيه : ولد المولود فليكن عندك مستورا ، وعن جميع الناس مكتوما ، فإنا لم نظهر عليه إلا الأقرب لقرابته ، والمولى [2] لولايته ، أحببنا إعلامك ليسرك الله به كما [3] سرنا به ، والسلام [4] . فروي : أنه كان بقم منجم يهودي موصوف بالحذق بالحساب ، فأحضره أحمد بن إسحاق ، وقال له : قد ولد مولود في وقت كذا وكذا ، فخذ الطالع واعمل له ميلادا ، قال : فأخذ الطالع ونظر فيه وعمل عملا له . وقال لأحمد بن إسحاق : لست أرى النجوم تدلني فيما يوجبه الحساب أن هذا المولود لك ، ولا يكون مثل هذا المولود إلا نبيا أو وصي نبي ، وإن النظر ليدل على أنه يملك الدنيا شرقا وغربا وبرا وبحرا وسهلا وجبلا ، حتى لا يبقى على وجه الأرض أحد إلا دان بدينه ، وقال بولايته [5] . وروي عن طريف أبي نصر الخادم ، قال : دخلت على صاحب الزمان عليه السلام [ وهو في المهد ] [6] ، فقال لي : علي بالصندل الأحمر ، فأتيته به ، فقال : أتعرفني ؟ قلت : نعم [ فقال : من أنا ؟ فقلت ] [7] : أنت سيدي وابن سيدي ، فقال : ليس عن هذا سألتك ، فقلت : فسر لي ، فقال : أنا خاتم الأوصياء ، وبي يرفع الله عز وجل البلاء عن أهلي وشيعتي [8] .
[1] كمال الدين : ج 2 ص 430 ضمن ح 5 ، وعنه البحار : ج 51 ص 5 ح 7 ، إعلام الورى : ص 395 . [2] في المصدر : ( والولي ) . [3] في المصدر : ( مثل ما ) بدل ( كما ) . [4] كمال الدين : ج 2 ص 433 ح 16 . [5] بحار الأنوار : ج 51 ص 23 ح 34 نقلا عن كتاب النجوم . [6] ما بين المعقوفتين لم ترد في المصدر . [7] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر . [8] إثبات الوصية : ص 221 ، كمال الدين : ج 2 ص 441 ح 12 .
339
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 339