نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 227
يزورني منهم زائر ، ولا يسلم علي منهم مسلم إلا وجب له غفران الله ورحمته بشفاعتنا أهل البيت ) ، ثم استقبل القبلة وصلى ركعات ودعا بدعوات ، فلما فرغ سجد سجدة طال مكثه فيها ، فأحصيت له فيها خمسمائة تسبيحة ، ثم انصرف [1] . مهج الدعوات عن ياسر الخادم ، قال : لما نزل أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام قصر حميد بن قحطبة ، نزع ثيابه وناولها حميدا ، فاحتملها وناولها جارية له لتغسلها ، فما لبثت أن جاءت ومعها رقعة فناولتها حميدا ، وقالت : وجدتها في جيب أبي الحسن عليه السلام . فقلت : جعلت فداك ، أن الجارية وجدت رقعة في جيب قميصك فها هي ، قال : يا حميد هذه عوذة لا نفارقها ، فقلت : لو شرفتني بها ، فقال : هذه عوذة من أمسكها في جيبه كان البلاء مدفوعا عنه ، وكانت له حرزا من الشيطان الرجيم ، ثم أملى على حميد العوذة وهي : بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله إني أعوذ بالرحمن منك . . . الخ [2] .
[1] عيون الأخبار : ج 2 باب 39 ص 136 ح 1 ، وعنه البحار : ج 49 ص 125 ح 1 . [2] مهج الدعوات : ص 33 ، حرز مولانا علي بن موسى الرضا عليهما السلام ، وعنه البحار : ج 94 ص 343 ، وأذكره هنا للبيان : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا أو غير تقي ، أخذت بالله السميع البصير على سمعك وبصرك ، لا سلطان لك علي ولا على سمعي ، ولا على بصري ، ولا على شعري ، ولا على بشري ، ولا على لحمي ، ولا على دمي ولا على مخي ، ولا على عصبي ، ولا على عظامي ، ولا على مالي ، ولا على ما رزقني ربي ، سترت بيني وبينك بستر النبوة الذي استتر أنبياء الله به بمن سطوات الجبابرة والفراعنة ، جبرئيل عن يميني ، وميكائيل عن يساري ، وإسرافيل عن ورائي ، ومحمد صلى الله عليه وآله أمامي ، والله مطلع علي ، يمنعك مني ويمنع الشيطان مني . اللهم لا يغلب جهله أناتك أن يستفزني ويستخفني ، اللهم إليك التجأت ، اللهم إليك التجأت ، اللهم إليك التجأت ولهذا الحرز قصه موثقة وحكاية عجيبة رواها أبو الصلت الهروي ، عندما طلبه المأمون .
227
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 227