نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 205
وعن الخطيب في تاريخه عن علي بن الخلال ، قال : ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر عليهما السلام وتوسلت [1] به إلا سهل الله لي ما أحب [2] . ورؤي في بغداد امرأة تهرول ، فقيل : إلى أين ؟ قالت : إلى موسى بن جعفر عليهما السلام ، فإنه حبس ابني ، فقال [ لها ] [3] حنبلي : إنه قد مات في الحبس ، فقالت : بحق المقتول في الحبس أن تريني القدرة ، فإذا بابنها قد اطلق واخذ ابن المستهزئ بجنايته ، انتهى [4] . وروي عن الرضا عليه السلام إنه سئل عن إتيان قبر أبي الحسن عليه السلام فقال صلوا في المساجد حوله [5] . وروي أيضا ولا تصل عند رأس موسى عليه السلام ، فإنه يقابل قبور قريش ولا يجوز اتخاذها قبلة [6] . وتقول في زيارته ما رواه ابن قولويه بإسناده عن أبي الحسن عليه السلام : * ( السلام عليك يا ولي الله ، السلام عليك يا حجة الله ، السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض ، السلام عليك يامن بدا لله في شأنه ، اتيتك زائرا عارفا بحقك ، معاد يا لأعدائك ، فاشفع لي عند ربك يا مولاي ) * قال : وادع الله واسأل حاجتك [7] . أقول : وذكر السبد ابن طاووس رحمه الله الصلاة عليه صلى الله عليه :
[1] في المصدر : ( فتوسلت ) . [2] تاريخ بغداد : ج 1 ص 120 ، والمناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 305 ، وعنهما البحا ر : ج 102 ص 1 ح 1 . [3] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر . [4] المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 305 ، وعنه البحار : ج 102 ص 1 ح 2 . [5] كامل الزيارات : ص 299 ، وعيون أخبار الرضا : ج 2 ص 271 قطعة من ح 1 ، وعنه البحار : ج 102 ص 4 ح 16 . [6] من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 602 ، وعنه البحار : ج 102 ص 9 ذيل ح 5 . [7] كامل الزيارات : ص 301 ، وعنه البحار : ج 102 ص 7 ح 1 .
205
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 205