نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 96
بصرك ، واحمل ، وكن كالعشواء التي تخبط ما أمامها ، ولا تبالي . [1] السّابع : اليقين بأنّ النّصر هو من عند اللَّه عزّ وجلّ ، لا بساعده وبسالته . فإنّه كم من كميّ باسل صرع في المعركة . ولئن ذكر عليه السّلام هذه الآداب الحربيّة لغيره ، فإنّها قد تجمّعت فيه بأعلى مراتبها ، وأقصاها . وهو الَّذي يضرب به الأمثال في الحروب وكانت شجعان العرب تفتخر أن ترى مصرعها بيده . هذه أخت عمرو بن ودّ قائلة : كانت منيّته على يد كفو كريم من قومه ، ما سمعت بأفخر من هذا يا بني عامر ثمّ أنشأت تقول : * لو كان قاتل عمر غير قاتله * الأبيات [2] .