نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 94
« فَاثْبُتُوا » . [1] « وَلِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ ويُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدامَ » [2] ومن هنا حسن التّمثيل بالجبال الَّتي لا تحرّكها القواصف ، لثبوتها وعدم زوالها . وزاد الإمام عليه السّلام فرض زوالها بفرض المحال العاديّ في مبالغة الثّبات في ميدان الحرب بقوله : « تزول الجبال ، ولا تزل » : أي إن زالت ، فلا تزل أنت ، وأثبت بدون فرار أو تحرّف . ومن شأن الجبال الثّبوت لثقلها ، وقد ضربت أمثال سائرة في الجبل . قالت العرب : ( أثقل من شمام ) ، قال الميدانيّ : وهو مبنيّ على الكسر عند الحجازيّين ، وهو جبل له رأسان ، يسمّيان : ( ابني شمام ) . قال لبيد : فهل نبّئت عن أخوين داما * على الأحداث إلَّا ابني شمام ( أثقل من نضاد ) هذا أيضا جبل بالعالية : لو كان من حضن تضاءل ركنه * أو من نضاد بكى عليه نضاد ( أثقل من عماية ) هي جبل بالبحرين من جبال هذيل . ( أثقل من أحد ) هو جبل بيثرب ، معروف مشهور . ( أثقل من دمخ الدّماخ ) هو