نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 7
الأمثال : تنقسم الأمثال إلى : مثل سائر ، ومثل قياسيّ . والمثل السّائر : ما قاله القائل من العرب ، أو غير العرب في واقعة اقتضته ، ثمّ جرى على الألسن ، وسار به الرّكبان يتمثّل به في الشّيء المنشود المشابه للواقعة بدون تبديل . والقياسيّ : هو تصوير ، يخلقه المصوّر ، لتوضيح فكرة عن طريق تشبيه ، يسمّيه أرباب البلاغة : ( التّمثيل المركَّب ) أو إبداع ، يقصد جمال التّصوير به ، ويجمع بينه وبين ما ينشده المتمثّل من أهداف . وإن شئت قلت عن الأوّل : كلّ حكمة جارية على الألسن ، كما قاله العسكريّ [1] وعن الثّاني : كلّ ما يبدعه الممثّل . والمثل المبحوث في هذا الكتاب ما يشمل الأقسام حتّى الصّالح لأن يكون مثلا ، كما يمرّ إن شاء اللَّه تعالى . التّصنيف : بوسعنا أن نصنّف الأمثال في ( نهج البلاغة ) ، وسائر كلمات الإمام عليه السّلام إلى : قرآنيّة ، وأمثال سائرة ، وقياسيّة وإلى : نثريّة ، وشعريّة وإلى : جاهليّة ، وإسلاميّة ، ومخضرمة وإلى ما سواها من صنوف .
[1] جمهرة الأمثال المطبوعة على هامش ( مجمع الأمثال ) للميدانيّ ، سنة 1310 هجريّة بالمطبعة الخيريّة بمصر - ج : 1 / 5 .
7
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 7