نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 67
وأرخيت الحجاب فسوف يأتي * رسول ليس يحجب بالحجاب أعامر قصرك المرفوع اقصر * فإنّك ساكن القبر الخراب [1] . 19 - إنّها خدعة الصّبيّ عن اللَّبن في أوّل الفصال من كتاب له عليه السّلام إلى معاوية جوابا عن كتابه - قال عليه السّلام في آخره - : « وأمّا تلك الَّتي تريد فإنّها خدعة الصّبيّ عن اللَّبن في أوّل الفصال ، والسّلام لأهله » . [2] ذكر الميدانيّ المثل : ( إنّها ليست بخدعة الصّبيّ ) ، ضدّ المثل العلويّ ، وأنّه لمعاوية ، فراجع . [3] الحاجة الَّتي يريدها معاوية التّلبيس على النّاس ، بأنّه صاحب دم عثمان ، وبالنّتيجة التّرأَّس عليهم من وراء ذلك ، وهم لا يعلمون أنّ مطالبته لدم عثمان خدعة ، يراد بها الرّئاسة لا الثّأر ، كما يخدع الصّبيّ عن اللَّبن ، لغاية الانفصال عنه . وخدعة الصّبيّ عن اللَّبن : هي تلطيخ الثّدي بشيء مرّ ، لينفر عن الالتقام ، مقدّمة للفطام ، وليس القصد من ذلك إلَّا الانفصال فحسب ،