نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 578
هذا ما أردناه من أوّل الغيث قبل الانسكاب [1] من سماء نهج البلاغة نهج العلم والعمل كما قال القائل : نهج البلاغة نهج العلم والعمل * فأسلكه يا صاح تبلغ غاية الأمل كم فيه من حكم بالحقّ محكمة * تحيي القلوب ومن حكم ومن مثل ألفاظه درر أغنت بحليتها * أهل الفضائل من حلي ومن حلل ومن معانيه أنوار الهدى سطعت * فانجاب عنها ظلام الزّيغ والزّلل وكيف لا وهو نهج طاب منهجه * أهدى إليه أمير المؤمنين علي وما قاله المرتضى مرتضى كلام عليّ كلام علي [2] والله عزّ وجلّ نسأل أن ينهج بنا نهج محمّد وآل محمّد الكرام صلَّى الله تعالى عليهم وسلَّم ، وأن يفرّج عن الإمام المهديّ الموصوف في النّصوص ، منها الرّضويّ : » . . . بأبي وأمّي سميّ جدّي ، شبيهي وشبيه موسى بن عمران عليه السّلام
[1] إشارة إلى ما ذكرناه في أوّل الكتاب من تقديم قسم من الأمثال المستخرجة قبل الاستيعاب بقول القائل : وأوّل الغيث رشّ ، ثمّ ينسكب . [2] منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة : 1 / 5 ، ما عد البيت الأخير .
578
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 578