نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 566
قوله عليه السّلام : « ثمّ ليشحذنّ فيها قوم شحذ القين النّصل » اطلب تفسيره من محلَّه المتاح . [1] قوله عليه السّلام : « ويغبقون كأس الحكمة بعد الصّبوح » . الغبوق : شرب العشيّ . والصّبوح : شرب الغداة . قال البحرانيّ : عبّر عن أخذهم الحكمة ومواظبتهم على تلقّفها بعد استعدادهم لها بالغبوق والصّبوح ، ولفظا الصّبوح والغبوق مستعاران لكونهما حقيقتين في الشّرب المخصوص المحسوس . [2] قال الميدانيّ : ( هريق صبوحهم على غبوقهم ) يضرب للقوم ندموا على ما ظهر منهم . وقال بعضهم : أي ذهبا جميعا ، فلا صبوح ولا غبوق . [3] وقال أيضا : ( عن صبوح ترقّق ) . الصّبوح : ما يشرب صباحا ، والغبوق : ضدّه . . . [4] .
[1] حرف الشّين مع الحاء ، والقين : الحدّاد . [2] شرح النّهج : 3 / 215 . [3] مجمع الأمثال : 2 / 386 ، حرف الهاء . [4] مجمع الأمثال : 2 / 21 ، حرف العين . وللمثل قصة ، فراجع المصدر .
566
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 566