نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 56
وأنت ، ولا يعرفني إلَّا اللَّه وأنت ، ولا يعرفك إلَّا اللَّه وأنا » . [1] ما مضمون ذلك ، وكفى في تعريف اللَّه عزّ وجلّ الإمام عليه السّلام ورسوله صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم عن سائر النّاس ، ولذكره مقام آخر . 16 - انفجرتم عن السّرار في خطبة له عليه السّلام : « بنا اهتديتم في الظَّلماء ، وتسنّمتم العلياء ، وبنا انفجرتم عن السّرار . وقر سمع لم يفقه الواعية . . . » . [2] قال المعتزليّ : وأمّا قوله عليه السّلام : « بنا اهتديتم في الظَّلماء » ، فيعني بالظَّلماء : الجهالة . « وتسنّمتم العلياء » : ركبتم سنامها ، وهذه استعارة . قوله : « وبنا انفجرتم عن السّرار » : أي دخلتم في الفجر ، والسّرار : اللَّيلة واللَّيلتان يستتر فيهما القمر في آخر الشّهر ، فلا يظهر . [3] من معاني السّر : الإخفاء ، يقابل الإعلان ، ومنه المثل : « سرّك دمك ، فلا تجرينّه إلَّا في أوداجك » . [4] « ما يوم حليمة بسرّ » . [5]
[1] مشهور على الألسن ، وهي حقيقة ثابتة لا ريب فيها . [2] النّهج : 1 / 207 . [3] شرح النّهج : 1 / 208 . [4] النّهج : 20 / 285 ، الحكم المنسوبة 266 . [5] منتهى الأرب في لغة العرب : في ( سرر ) .
56
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 56