نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 532
184 - هبلتك الهبول « وأعجب من ذلك طارق طرقنا بملفوقة في وعائها ، ومعجونة شنئتها كأنّما عجنت بريق حيّة أو قيئها ، فقلت : أصلة أم زكاة أم صدقة فذلك محرّم علينا أهل البيت ، فقال : لاذا ، ولا ذاك ، ولكنّها هديّة . فقلت : هبلتك الهبول ، أعن دين اللَّه أتيتني لتخدعني ، أمختبط أم ذو جنّة أم تهجر . . . » هذا جزء من كلام له عليه السّلام أوّله : « واللَّه لأن أبيت على حسك السّعدان مسهّدا . . . » . [1] قال المعتزليّ : « هبلتك الهبول » : أي ثكلتك أمّك ، والهبول : الَّتي لها عادة بثكل الولد . [2] وجاء الهبول في خطبة أخرى : « ومن العجب بعثتهم إليّ أن أبرز للطَّعان ، وأن أصبر للجلاد . هبلتهم الهبول ، لقد كنت وما أهدّد بالحرب ولا أرهّب بالضّرب . . . » . [3]
[1] النّهج : 11 / 245 ، كلام : 219 . [2] شرح النّهج : 11 / 249 . [3] النّهج : 1 / 303 ، الخطبة : 22 . في مصادر النّهج للسّيّد الخطيب : ج : 1 ، ص : 273 ، في الخطبة : 22 هكذا : « ومن العجب بعثهم إليّ أن أبرز للطَّعان ، وأن اصبر للجلاد » .
532
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 532