responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 496


الخراسانيّة وهم عجم بنصر الدّولة العباسيّة ، وهي دولة العرب . وإذا تأمّلت السّير وجدت هذا كثيرا شائعا . [1] ذكره الميدانيّ ناسبا إيّاه إلى أمير المؤمنين عليه السّلام . [2] والنّويريّ [3] وغيرهما . ولا يخفى أنّ الميدانيّ ذكر ما ينطبق على المقام قال : ( من ضاق عنه الأقرب أتاح الله له الأبعد ) . [4] ( من ضيّعه ) ، من ضاع يضيع ضياعا بالفتح : ذهب وهلك . وأمّا بكسر الضّاد ( ضياع ) فهو جمع ضائع ، كجياع في جائع ، ومن الضّياع بالفتح شعر ابن الفارض :
ذهب العمر ضياعا وانقضى * باطلا إذ لم أفز منكم بشيء غير ما أوليت من عقدي ولا * عترة المبعوث حقّا من قصي [5] القرب والبعد جسميّ ومعنويّ ، ويدخل في الأوّل المكانيّ والزّمانيّ وفي الثّاني النّسبيّ والسّببيّ والحسبيّ ، كعلقة القرابة بجميع طبقاتها ، والمصاهرة ، والولاء من العتق وضامن الجريرة والإمامة في باب الإرث ، ولها الجهة العليا تفوق الولائين . وأمّا القرب الحسبيّ أو بعده



[1] شرح النّهج : 18 / 118 ، قوله : « أقربوه » : أي أقرباؤه .
[2] مجمع الأمثال : 2 / 453 ، حرف الميم .
[3] مصادر النّهج : 4 / 15 .
[4] مجمع الأمثال : 2 / 318 ، حرف الميم .
[5] الدّيوان : 11 - 12 .

496

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست