responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 484


ويدلّ عليه قوله تعالى : « ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ » . [1] فإنّ المشركين مع شكَّهم في القرآن ، كانوا يتّهمون النّبيّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - بأنّه هو الَّذي افتراه ، وأعانه عليه قوم آخرون ، ويقرب منه المرية ، أو هو بمعناه .
وأمّا قوله - تعالى - : « قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ » . [2] فيمكن أن يكون الخطاب مع أهل الكتاب أو غيرهم ، ممّن كان يعرف النّبيّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - بالصّدق والأمانة ، ولا ينسبه إلى الكذب والخيانة . [3] والرّيب رابع شعب الشّكّ الأربع المذكورة قبله : « والشّكّ على أربع شعب : على التّماري ، والهول ، والتّردّد ، والاستسلام » . [4] وبيان نتاجها السّيء يأتي مع كلّ فقرة فقرة في محلَّها إن شاء الله تعالى ، فإنّه عليه السّلام قال : « فمن جعل المراء ديدنا لم يصبح ليله ، ومن هاله ما بين يديه نكص على عقبيه ، ومن تردّد في الرّيب وطئته سنابك الشّياطين ، ومن استسلم لهلكة الدّنيا والآخرة هلك فيهما » . [5] فاطلبها من مظانّها [6]



[1] البقرة : 2 .
[2] يونس : 104 .
[3] فروق اللَّغات : 110 .
[4] النّهج : 18 / 143 .
[5] المصدر .
[6] حرف الميم مع النّون .

484

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست