responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 403


مراكبه » . [1] و « صال الدّهر صيال السّبع العقور » . [2] و « هدر فنيق الباطل » . [3] و « أهل ذلك الزّمان ذئاب » . [4] وغيرها من تمثيلات صادقة ، وفيها من الأخبار الغيبيّة المحقّقة ، وهي مطوّلة ، أخذنا منها ما يربط المثل المبحوث المصدّر به ، وعلى الباحث النّظر إلى البقيّة ، حتّى يتجلَّى الغرض بوضوح .
قال المعتزليّ : الطَّاغية : الطَّغيان ، كقوله تعالى : « لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ » . [5] : أي تكذيب ، والتّواخي على الفجور ، والتّهاجر على الدّين ، معناه : صاحب الدّين مهجور ، وصاحب الفجور جار عندهم مجرى الأخ في الحنوّ عليه والحبّ له . و « كان الولد غيظا » : أي لكثرة عقوق الأبناء للآباء . « و - صار - المطر قيضا » يقال : إنّه من علامات السّاعة وأشراطها . [6] واطلب بقيّة معاني الخطبة من مظانّها ، والعمدة بيان المثل الجاري : « لبس الإسلام لبس الفرو مقلوبا » . قال الشّارح المعتزليّ : وللعرب عادة بذلك ، وهي : أن تجعل الخمل إلى الجسد وتظهر الجلد ، والمراد : معاكسة الأحكام الإسلاميّة في ذلك الزّمان . [7] قال ابن الأثير في حديث عليّ - عليه السّلام - : « اللَّهمّ إنّي قد



[1] حرف الرّاء مع الكاف .
[2] حرف الصّاد مع الألف .
[3] حرف الهاء مع الدّال .
[4] حرف الهمزة مع الهاء .
[5] الواقعة : 2 .
[6] شرح النّهج : 7 / 193 .
[7] المصدر .

403

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست