نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 396
لأبعثنّ رجلا كنفسي . . . » . [1] و « فاطمة روحي الَّتي بين جنبيّ » . [2] وقول أمير المؤمنين لابنه الحسن عليهما السّلام : « يا بنيّ وجدتك بعضي ، بل وجدتك كلَّي » . [3] وعنه صلَّى الله عليه وآله وسلَّم : « حسين منّي ، وأنا من حسين » . [4] والوحدة الكائنة بين أوّلهم وآخرهم ، كما جاء : « أوّلنا محمّد ، وأوسطنا محمّد ، وآخرنا محمّد - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - » . [5] وكما أنّ النّبيّ يضرب به المثل في المكارم والفضائل والخصال الرّفيعة ، كذلك أهل بيته المعصومون هم المثل ، وتضرب بهم الأمثال في المكارم كلَّها ، لا يسبقهم سابق سوى الرّسول صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ، ولا يلحق بهم لا حق ، فلا يقاس بهم أحد . لمّا أتى بلال من الحبشة أنشد النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم : أربره كنگره * كراكرا مندره فقال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم لحسّان : اجعل معناه عربيّا ، فقال :