نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 326
الجهاد الأكبر : قيل : يا رسول الله وما الجهاد الأكبر فقال : جهاد النّفس » . [1] « وإنّ أفضل الجهاد من جاهد نفسه الَّتي بين جنبيه » . [2] ثمّ العفّة صنوف : عفّة اليد عن جنايات تخصّها ، وعفّة اللَّسان كذلك ، وعفّة الفرج ، وهي العظمى ، وعفّة البطن ، وعفّة سائر الأعضاء ، كلّ بحسبه ، فمثلا عفّة البصر عن النّظر إلى ما لا يحلّ ، وهكذا . وفي حديث : « من عشق فكتم ، وعفّ ، وصبر ، فمات مات شهيدا ، ودخل الجنّة » . [3] وفي حكمة سليمان : « إنّ الغالب لهواه أشدّ من الَّذي يفتح المدينة وحده » . [4] وفي القرآن من مشتقّات العفّة منها ، ما جاء في العفّة عن السّؤال كما في وصف أهل الصفّة : « يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ » . [5] ومنها العفّة في الأكل ، وهي : « وَمَنْ كانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ ، ومَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ » ، [6] وآيتان في العفّة العظمى ، هما : « وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً » ، [7] و « أَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ والله سَمِيعٌ عَلِيمٌ » . [8] فالمجموعة أربع آيات .