responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 307


يضرب للأمر يظهر كلّ الظهور ، [1] وذكره العسكريّ أيضا ، وقال : يضرب مثلا للأمر ينكشف ويظهر . [2] فالمثل الجاري الَّذي ضربه الإمام عليه السّلام متّحد مع المثل السّائر مع تغيير مّا في لفظه .
وهل المقصود من الانكشاف للجميع خلافته الكبرى المنصوص عليها بنصّ الغدير حيث جمع الرّسول صلَّى الله عليه وآله وسلَّم النّاس عند الوصول إلى هدا المكان ، وقد نزل عليه جبرائيل عليه السّلام بقوله تعالى : « يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ والله يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ » . [3] « وَجَحَدُوا بِها واسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وعُلُوًّا » . [4] وهكذا ولده الأحد عشر الأوصياء المعصومون ، نصّت على وصايتهم النّصوص المعتبرة ، كما ذكرها علماؤنا في مجامعهم ، والجمهور : « أنّ الأئمّة من قريش يملكها اثنا عشر منهم » . [5] وحديث الثّقلين الدّالّ على أنّ من لم يتمسّك بالكتاب وعترته - أهل بيته - ضالّ ، والمتمسّك غير ضالّ ذلك بأنّ أهل البيت عليهم السّلام معهم الشّرائع من الحلال والحرام ، بل وجميع أحكام الإسلام ، وبعد ذلك على الأمّة الرّجوع إليهم ، والأخذ عنهم عليهم السّلام في كلّ شيء .



[1] مجمع الأمثال : 2 / 99 ، حرف القاف .
[2] الجمهرة على هامش مجمع الأمثال : 2 / 125 ، حرف القاف .
[3] المائدة : 67 .
[4] النّمل : 14 .
[5] مسند أحمد : 5 / 86 - 88 .

307

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست