نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 262
في آخر اللَّيل ، ويأسه ممّا في أيدي النّاس ، وولاية الإمام من آل محمّد - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - » . ونبويّ : « ازهد في الدّنيا يحبّك الله ، وازهد فيما أيدي النّاس يحبّك النّاس » . [1] وأنشد الأصمعيّ لبعضهم : أقسم بالله لمصّ النّوى * وشرب ماء القلب المالحة أحسن بالإنسان من ذلَّه * ومن سؤال الأوجه الكالحة فاستغن بالله تكن ذا غنى * مغتبطا بالصّفقة الرّابحة طوبى لمن تصبح ميزانه * يوم يلاقي ربّه راجحة [2] العفاف سبب القناعة بالقليل ، وتعويد النّفس به ، وقد قيل : أبرع بيت قالته العرب بيت أبي ذؤيب الهذليّ : والنّفس راغبة إذا رغَّبتها * وإذا تردّ إلى قليل تقنع وكان يقال : أنت أخو العزّ ما التحفت القناعة ، ويقال : اليأس حرّ ، والرّجاء عبد . وقال بعض المفسّرين في قول الله عزّ وجلّ : « فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً » . [3] قال : بالقناعة . وقال أبو العتاهية :