نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 254
هم أئمّتهم ، وعلومهم مشتقّة من علم النّبيّ الأعظم صلَّى الله عليهم وسلَّم ، وهو من الله عزّ وجلّ ، كما أنشده السّيّد الأمين طاب ثراه : هم أبحر العلم الَّتي ما شانها * كدر ومجراها من الرّحمن [1] والقسم الثّاني : هو فنّ حاصل عند أرباب التّجارب والذّكاء ، يستدلَّون على أمور تخفى بما في الوجوه والأعضاء . ربّ طرف أفصح من لسان . إن كاتمونا القلى نمّت عيونهم * والعين تظهر ما في القلب أو تصف [2] .