نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 241
الطَّامع ، [1] وقبسة العجلان ، وموطئ الأقدام . [2] تشربون الطَّرق ، [3] وتقتاتون القدّ ، [4] تخافون أن يتخطَّفكم النّاس من حولكم ، فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمّد - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - بعد اللَّتيا والَّتي ، [5] وبعد أن مني ببهم [6] الرّجال ، وذؤبان العرب ، ومردة أهل الكتاب « كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا الله » . [7] أو نجم قرن الشّيطان ، [8] أو فغرت فاغرة من المشركين ، [9] قذف أخاه في لهواتها . [10] فلا ينكفئ حتّى يطأ جناحها بأخمصه ، [11] ويخمد لهيبها بسيفه ، مكدودا في ذات الله ، مجتهدا في أمر الله ، قريبا من رسول الله . . . » . [12] ونظير المثل المثل القرآني : « حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِما
[1] بالضّم : الفرصة : أي محل نهزته . [2] قبسة العجلان مثل في العجلة . والثّاني مثل في المغلوبيّة . [3] ماء تبول به الإبل . [4] القدّ : سير يقدّ من جلد غير مدبوغ . [5] مثل علويّ ، وغيره . [6] بهم الرّجال : شجعانهم . [7] المائدة : 64 . [8] نجم : ظهر . [9] فغرفاه : أي فتحه . والفاغرة من المشركين : الطَّائفة منهم . [10] اللَّهوات جمع لهات : وهي اللَّحمة في أقصى شفة الفم . هكذا في هامش الاحتجاج : 1 / 136 ، ومجمع البحرين : في ( لها ) . وتقتضي القاعدة أن تكون لهاة كحصاة . [11] ما لا يصيب من باطن القدم . [12] الاحتجاج : 1 / 135 - 136 ، وهامشه .
241
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 241