نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 202
وحصيلة ذلك ، أنّ الفرق بين راكب النّاقة الرّاقلة به ، وحيّان المتنعّم بنعمة ناعمة وراحة ، هو الفرق بيني في خلافتي الَّتي انتقض عليّ أمرها ، وبين عمر الَّذي مهّدت له الأمور ، كما أراد وأرادها الأوّل ، وهذا من دلالات مظلوميّته عليه السّلام واغتصاب حقّه الثّابت ، فلو كان الأمر على ضوء وصاية النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم سائرا ، لما اغتصب حقّ الخلافة منه ، ولا حقّ إلى يوم القيامة . 66 - شحذ القين النّصل من خطبة له عليه السّلام يقول فيها : « يا قوم هذا إبّان ورود كلّ موعود ، ودنوّ من طلعة ما لا تعرفون ، ألا وإنّ من أدركها منّا يسري بسراج منير ، ويحذو فيها على مثال الصّالحين ، ليحلّ فيها ربقا ، ويعتق فيها رقّا ، ويصدع شعبا ، ويشعب صدعا في سترة عن النّاس ، لا يبصر القائف أثره ثمّ ليشحذنّ فيها قوم شحذ القين النّصل . . . » . [1] في الدّعاء : « أعوذ بك من عدوّ شحذ لي ظبة مديته » : أي حدّ لي ، من قولهم : شحذت السّكين ، أشحذه شحذا ، من باب منع : إذا حددته . [2]
[1] النّهج : 9 / 126 ، ط 150 . [2] مجمع البحرين : في ( شحذ ) .
202
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 202