نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 195
وفي وصيّته عليه السّلام لمّا ضربه ابن ملجم : » . . . والله الله في جيرانكم فإنّهم وصيّة نبيّكم ما زال يوصي بهم حتّى ظننّا أنّه سيورّثهم » . [1] قال المعتزليّ : وكان يقال : الجيران خمسة : الجار الضّار السّيء الجوار ، والجار الدّمس الحسن الجوار ، والجار اليربوعيّ المنافق ، والجار البراقشيّ المتلوّن في أفعاله ، والجار الحسد ليّ الَّذي عينه تراك ، وقلبه يرعاك . [2] الدّمس ( بالسّين ) : الشّدّة وفي بعض النّسخ : ( والجار الدّمث ) : أي ليّن الخلق ، وسهله . وهو أنسب . ومن أدب الجوار الصّبر على الأذى فضلا عن الأذى : ليس حسن الجوار كفّ الأذى ، ولكنّ حسن الجوار الصّبر على الأذى [3] .
[1] النّهج : 17 / 5 ، الوصيّة : 47 . [2] شرح النّهج : 17 / 11 . ولا يخفى أنّ كلمة : ( الحسدليّ ) نسبة إلى الحسدل وهو القراد ، هامش شرح النّهج للمعتزليّ : 17 ، ص : 11 . [3] شرح النّهج : 17 / 9 .
195
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 195