نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 189
( سروح عاهة ) السّروح ، جمع سرح : وهو المال السّارح . والعاهة : الآفة . و ( واد وعث ) : لا يثبت الحافر والخفّ فيه ، بل يغيب فيه ويشقّ على من يمشي فيه . [1] أو السّروح : الأغنام . يقول عليه السّلام : أهل الدّنيا كلاب عاوية ، وسباع جائعة ، يتناهشن على جيف ، أو أغنام سائمة ترعى ، ومعقّلة متحيرّة في أودية لا يثبت فيها خفّ ولا حافر ، لا راعي يرعاها ، وقد اعتورتها الآفات من كلّ جوانبها . برزت في كلامه عليه السّلام حقائق أهل الدّنيا وبوائق ما زالت الأيّام تخفيها ، وسوف يحشر النّاس على ما هم فيه من صفات الحيوانات ، كما جاء في تفسير « « وإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ » . [2] يأتون يوم القيامة على صور ما كانوا يزاولون من صفات الكلاب والسّباع وغيرها .