responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 109


وجرد : أي خلق . ونصب ( أيّ ) بترقع .
يضرب لمن يطلب ما لا نفع له فيه . [1] وما نحن فيه للدّعاء على الإنسان ، ومثله : ( ثكلتك الجثل ) : أي صاحبة الشّعر الكثير من الأمّ ، أو غيرها من قومه .
راجع المثل : « يا أمّه اثكليه » . [2] ومنه المثل : ( ثكلتك الرّعبل ) : أي الخرقاء ، من رعبل الثّوب ، إذا خرقه ، يعني : أمّه . يضرب في دعاء الشّرّ . [3] وقد أشبعنا البحث عند المثل : « هبلتك الهبول » . [4] والمراد منه هنا : الرّدع عن التّلفّظ بكلمة الاستغفار ، والغفلة عن حقيقة معناه ، وأنّه ليس من مقولة اللَّفظ ، بل الاستغفار اسم واقع على حقيقة حاصلة من ستّة أمور ، لولاها لما كان استغفارا : النّدم على الماضي ، والعزم على ترك العود ، وأداء حقوق المخلوق والخالق عزّ وجلّ ، وإذابة اللَّحم النّابت من السّحت بالأحزان ، وإذاقة الجسم ألم الطَّاعة فإذا فعل ذلك كلَّه ، ثمّ قال : أستغفر الله ، كان صادقا في استغفاره ، وإلَّا فهو كاذب لاغ .
والشّرط الأوّل إذا صدق فيه ، تحقّق الثّاني ، وفرغ للثّالث والرّابع ، ويتبع ذلك كلَّه الخامس والسّادس . فإنّ هذه الأمور السّتّة يتبع بعضها



[1] مجمع الأمثال : 1 / 155 ، حرف الثّاء .
[2] الياء مع الألف من الأمثال العلويّة .
[3] المستقصى : 1 / 34 .
[4] حرف الهاء مع الباء .

109

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست