نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 542
188 - وتلك شكاة ظاهر عنك عارها تمثّل به الإمام عليه السّلام في جوابه لمعاوية : « وزعمت أنّي لكلّ الخلفاء حسدت ، وعلى كلَّهم بغيت ، فإن يكن ذلك كذلك ، فليست الجناية عليك ، فيكون العذر إليك . * وتلك شكاة ظاهر عنك عارها * » . [1] من قصيدة لأبي ذؤيب الهذليّ يرثي بها نشيبة بن محرث الهذليّ ، أوّلها : - من الطَّويل - هل الدّهر إلَّا ليلة ونهارها * وإلَّا طلوع الشّمس ثمّ غيارها أبى القلب إلَّا أمّ عمرو وأصبحت * تحرّق ناري بالشّكاة ونارها وعيّرها الواشون أنّي أحبّها * وتلك شكاة ظاهر عنك عارها أي إن كنت حاسدا لهم وباغيا كما زعمت ، فليس ذنب ذلك عليك ، وأنت على عذر منه . وفي نفي الجناية عن معاوية إن صدق في
[1] النّهج : 15 / 183 ، ك : 28 . ورسالة الإسلام : عدد : 7 - 8 ، ص : 124 - 125 ، وفيها الأبيات الَّتي منها المتمثّل به الإمام عليه السّلام .
542
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 542