responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 465


عليهنّ ، وليس خروجهنّ بأشدّ من إدخالك من لا يوثق به عليهنّ ، وإن استطعت ألَّا يعرفن غيرك فافعل » . [1] ثمّ التّمثيل بالرّيحانة يقصد منه : اللَّذة والتّمتّع ، وسكون الرّجل إليها ، وضمان حياته الثّانية بالولد الَّذي يبقى الوالد به ، وإن كان ميّتا فلأمر أهمّ خلقت : من أجل تربية الأولاد ، وإدارة شؤون داخليّة ، وهي : وسائل الثّقة ، وفراغ البال لعبادة الله تعالى الغاية من الخلق ، كما قال عزّ وجلّ : « وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ والإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ » . [2] ومن هنا وجبت النّفقة على الرّجل ، حتّى لا تهتمّ بشيء سوى ما تقدّم .
159 - المرأة عقرب حلوة اللَّسبة من الكلمات الحكميّة ، وتمثيلاته عليه السّلام : « المرأة عقرب حلوة اللَّسبة » . [3] اللَّسبة : اللَّسعة . لسبته العقرب ، بالفتح : لسعته ، ولسبت العسل : أي لعقته .



[1] النّهج : 16 / 122 .
[2] الذّاريات : 56 . ولا يخفى أنّ المثل : « المرأة ريحانة ، وليست بقهرمانة » يذكره صاحب البحار : 77 / 216 ، و 235 . والوسائل : 14 / 120 .
[3] النّهج : 18 / 198 ، ح 59 .

465

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست