responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 160


في الخلفة ينفع منه بان يضمد البطن بصندل وكافور وماء الشاهسفرم وهو الريحان ويطلى حواليه ويعطى أقراص الكندري الذي ذكرناه في المنصوري في باب الخلفة نافع شاء الله تعالى ولزحير الصبيان يؤخذ حب الرشاد مثقال ويطرح عليه ثلثا مثقال كمون كرماني وينخل ويعجن بسمن بقر عتيق ويسقى بلبن أمه فإنه يبرا الوقت إن شاء الله تعالى في عرق النساء هذه عله عظيمه كثيره الخطر يتلف فيها الخلق لقله معرفتهم بها ويكون ذلك في الجانب الوحشي من طرف العصعص إلى القدم وان الأجود ان نقول قولا بليغا غير اننا نحب ان لا نجاوز غرض كتابنا هذا فقلنا فيه بالإيجاز وعلاجه ان يؤخذ درهم صبرا صقوطرى ومثله اهليلج اصفر ومثله سورنجان يدق وينخل ويعمل حبا ويتناوله فإنه يسهل خمسا ستا يبرا في الوقت إن شاء الله تعالى ولقد عالجت بهذا الدواء شيخا بقي بهذه العلة سنه لا يمكنه النهوض بته ولا التقلب من جانب إلى جانب فبرا في الوقت وخرج بإذن الله تعالى


( 1 ) الخلفة : الاسهال . " القاموس المحيط - خلف - 3 : 139 " . ( 2 ) الصندل : خشب يؤتى به من الصين وهو ثلاثة أصناف ابيض واصفر واحمر وكلها تستعمل ، وهو بارد يابس موافق للمحرورين ، صالح جيد لضعف المعدة . " الجامع 3 : 89 " . ( 3 ) الشاهسفرم : نبات دقيق الورق عطر الرائحة يبقى نواره في الصيف والشتاء . بزره يحبس البطن المستطلقة . " الجامع 3 : 50 " . ( 4 ) في " ش " زيادة : الكافور . ( 5 ) الكندر : هو اللبان ، وهو علك فيه مرارة " الجامع 4 : 83 " . ( 6 ) في " ط " زيادة : في خلفه الصبيان : يسقى إنفحة الجدي بلبن أمه ، فإنه يسكن في الوقت . ( 7 ) الجانب الوحشي من اليد والرجل ظهرهما . " الصحاح - وحش - 3 : 1024 " . ( 8 ) العصعص : آخر العمود الفقري من الأسف . انظر " مجمع البحرين 4 : 175 " . ( 9 ) الصبر الصقوطري : صمغ شجرة تعلوه صفزة شديدة كالزعفران وله بريق وهو مر جدا . " الجامع 3 : 78 " . ( 10 ) سونجان : نبات ثمرة احمر قانئ إلى السواد له بصل ، وهو نافع لوجع المفاصل . " الجامع 3 : 41 " .

160

نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست